السعودية ضمن أعلى 10 دول في تدريب الأطباء بأمريكا

السعودية ضمن أعلى 10 دول في تدريب الأطباء بأمريكا

كشفت لـ "الاقتصادية" الدكتورة سمر السقاف مسؤولة البرامج الطبية بالملحقية الثقافية بالسفارة السعودية بأمريكا، ومديرة قسم البرامج الطبية والعلوم الصحية لتدريب الأطباء، أنهم يستهدفون زيادة تدريب الأطباء السعوديين في أمريكا وجعلها ضمن أكثر خمس دول تدريبا، فهي الآن من ضمن أعلى عشر دول تدريب بأمريكا، حيث يتم تدريب 1600 طبيب وطبيبة، منهم 20 في المائة يتدربون في أفضل عشر جامعات طبية أمريكية. وبينت على هامش افتتاح المنتدى السعودي ــ الأمريكي للرعاية الصحية، تحت رعاية الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، الذي سيبدأ أول جلساته اليوم ويستمر لمدة يومين بفندق الريتز كارلتون، أن المنتدى يعد الأول من نوعه وسيطرح مبادرات متعددة، منها العمل لتكون السعودية مكانا للجذب للسياحة الطبية بما يتوافر لديها من مدن طبية، إلى جانب مبادرات لزيادة التدريب والخبرات البحثية، إلى جانب تحسين البنى التحتية للخدمات الطبية. وأشارت إلى أن المنتدى يشارك فيه 74 طبيبا أمريكيا و20 سعوديا وصل عدد المسجلين فيه إلى 1200 قبل أن يبدأ جلساته ويستهدف تبادل الخبرات الطبية في مجال الرعاية الصحية، وتأسيس شبكة من معلومات التواصل للأطباء والباحثين وتحفيز الأفكار المبتكرة التي تخدم مصلحة صحة المواطن وتطور من قطاع الرعاية الطبية، حيث سيطرح المنتدى 12 ورقة عمل وبحثا من أصل 35 بحثا مقدما. ونوهت السقاف بأن تطوير المنظومة الطبية والصحية بالسعودية يستوجب دعم المعرفة الطبية للأطباء وتزويدهم بأحدث الأبحاث والدراسات والطرق العلمية لتحسين الخدمة الطبية المقدمة للمريض، فالحصول على شهادة الدكتوراة أو التخصص لا تصنع طبيبا مميزا لكن الاستمرار بالتدريب وتبادل الخبرات تزيد من مهارات وقدرات الطبيب. ويشارك في المنتدى السفير جيمي كولكر مساعد وزير الصحة والخدمات الإنسانية للشؤون الدولية. السفير كولكر بجلسة حول "حقبة جديدة من حالات تفشي الأمراض" مع الدكتور رانداول بيرت مدير معهد هانتسمان للسرطان، والدكتور طارق مدني رئيس مجلس إدارة المجلس الاستشاري العلمي بوزارة الصحة، والدكتورة مها المزيني الباحثة العلمية بمستشفى الملك فيصل التخصصي. ويشارك الدكتور كاشف إجاز نائب مدير شعبة مراكز السيطرة في حلقة النقاش عن التحول من الأمراض المعدية إلى الأمراض غير المعدية، حيث يؤكد أن التأهب في مجال الصحة العامة وتطوير القدرات في مجالات مثل تطوير القوى العاملة، والمراقبة، وتعزيز المختبرات والاستجابة من أجل الوقاية، والكشف والاستجابة للأمراض المعدية الناشئة أو التي عاودت الظهور هي ضرورية لجميع البلدان وخصوصا بالنسبة لبلد مثل المملكة العربية السعودية التي تستضيف واحدة من أكبر التجمعات الجماهيرية على الكرة الأرضية خلال موسم الحج. ويشارك الدكتور يعقوب المزروع، الأمين العام للمجلس الصحي السعودي في جلسة عن الابتكار في اللقاحات مع الدكتور كريس كارب والدكتور بيتر خوري نائب المدير بمؤسسة بيل وميليندا جيتس، والدكتور إبراهيم بن زيد بن حسين بروفيسور طب الأطفال واستشاري طب الأمراض المعدية لدى الأطفال في مستشفى الملك فيصل التخصصي.
إنشرها

أضف تعليق