تدشن أمانة محافظة جدة اليوم، برعاية الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، أعمال تنفيذ مشروع تطوير الكورنيش الشمالي للمرحلتين الرابعة والخامسة على امتداد ساحل البحر الأحمر من ميدان النورس شمالا بطول يزيد على أربعة كيلومترات، وبتكلفة إجمالية قدرت بـ 800 مليون ريال، ويتميز المشروع بتقديم خدماته لجميع الفئات والأعمار، حيث سيتضمن منطقة ترفيهية وشواطئ رملية وجلسات مظللة ومنطقة ألعاب للأطفال وممرات وكوبري للمشاة بإطلالة مباشرة على البحر، إضافة إلى الخدمات والمواقف والمسطحات الخضراء، كما تم الانتهاء من تصاميم المراحل المتبقية من مشروع تطوير الكورنيش الشمالي ليشمل التطوير كامل الكورنيش الشمالي الذي يبدأ من حرس الحدود وينتهي بمسجد الرحمة بطول 10.5 كيلومتر تقريبا، إضافة إلى انتهاء تطوير الكورنيش الأوسط,

وأكد الدكتور هاني بن محمد أبو راس، أمين محافظة جدة، أن مشروع استكمال تطوير الواجهة البحرية للكورنيش الشمالي يُضاف لمنظومة مشاريع تطوير الواجهة البحرية لعروس البحر الأحمر، التي تسعى الأمانة للاستفادة من مقوماتها المتوافرة وتطويرها بما يحقق رفاهية المواطنين والمقيمين والزوار، كما يشكل إضافة مهمة ولمسة جمالية جاذبة لسواحل جدة، كون التطوير وَفر مساحات كبيرة وعناصر جمالية وبنية تحتية متكاملة. حيث سبق أن تم تنفيذ تطوير المراحل من الأولى إلى الثالثة، التي تمتد من ميدان النورس حتى حرس الحدود جنوباً بطول يقدر بـ 3,5 كيلومتر، وشملت توسعة وتطوير الأرصفة وممرات المشاة وإنشاء تقاطعات حواجز السلامة والبنية التحتية، إضافة إلى زيادة رقعة المسطحات الخضراء والتشجير، إلى جانب صيانة سقالة الصيد بتكلفة إجمالية بلغت 180 مليون ريال.

وكانت محافظة جدة قد شهدت تطوراً ملحوظاً في واجهتها البحرية في الأعوام الخمسة الماضية، قد بدأت بتنفيذ تطوير الكورنيش الأوسط، الذي يمتد من قصر السلام حتى نادي الفروسية جنوباً يقدر طوله بـ 3.5 كيلومتر، وشمل التطوير رصف الممرات وزيادة المساحات الخضراء والحدائق وإنشاء نوافير مياه ومجسمات مائية، إلى جانب مقاعد ومناطق مظللة لألعاب الأطفال وتقاطعات للمشاة ومواقف للمتنزهين تتسع لـ 800 سيارة. إضافة إلى تطوير ممشى شارع فلسطين "1,2 كيلومتر من تقاطع الأندلس شرقا وحتى طريق الكورنيش غربا" بتكلفة إجمالية بلغت 188,307,134 ريالا، ويحوي الكورنيش الأوسط متحفا مفتوحا للمجسمات الجمالية على مساحة سبعة كيلومترات، وسجل في موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكبر متحف مفتوح في العالم.