نظمت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية، أمس، ورشة عمل في مقر معهد الأبحاث وتقنيات التحلية في الجبيل.
وبحثت ورشة العمل التي شهدت حضور الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم؛ محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، ونبيل الخويطر؛ الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية لمشاريع الطاقة، وعدد من المسؤولين، فرص التعاون الاستثماري في مجال خفض استهلاك الطاقة.
ووفقا لـ"واس"، أوضح الدكتور آل إبراهيم، أن ورشة العمل تأتي ضمن إطار التعاون البحثي والعلمي مع عديد من الجهات المعنية بتحلية المياه محليا وإقليميا ودوليا، وحرصا من المؤسسة على توحيد الجهود المبذولة للتعرف على التقنيات الواعدة وسبل تطبيقها على أرض الواقع، إضافة إلى سعيها إلى تطبيق الأساليب المختلفة التي ترشّد الاستهلاك وترفع الكفاءة وتحافظ على البيئة وتعزز الاستفادة من عديد من براءات الاختراع العالمية التي حصدتها التحلية للصالح الوطني.
وبين، أن جلسات عمل الورشة تخللتها نقاشات حول إمكانات التحلية ونشاطاتها في إنتاج المياه والكهرباء وخطوط نقل المياه، إضافة إلى قدراتها البحثية والتقنية في مجال صناعة التحلية مع التركيز على إمكانات معهد الأبحاث العلمية وتجهيزاته المعملية والمحطات التجريبية، وكذلك آخر التطورات التقنية لمحطات التحلية وعرض المشاريع الحالية والمستقبلية.
وبين آل إبراهيم، أن المشاركين أطلعوا على عرض التقنيات الواعدة مستقبلا في صناعة التحلية وإيجاد سبل التعاون وتفعيل العمل المشترك والدخول في شراكات تطبيقية للتقنيات الواعدة، لاسيما وأن معهد أبحاث التحلية يعد من أكبر المعاهد البحثية في صناعة وتقنية التحلية في المنطقة.
من جانبه، قال المهندس نبيل الخويطر، إن الهدف من ورشة العمل، هو تبادل الخبرات والتعريف بالمهام والمسؤوليات للطرفين، وبحث سبل التعاون المشترك بين شركة أرامكو لمشاريع الطاقة والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة.
وبين، أن الورشة امتداد للتعاون بين الشركة والتحلية في مجال تحلية المياه المالحة في المملكة، خاصة في البحث عن الفرص الاستثمارية في تحلية المياه المالحة المتعلقة بتخفيض استهلاك الطاقة وتكاليف صيانة محطات الإنتاج.
