أبلغ "الاقتصادية" الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم؛ محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، أن الدولة بصدد ضخ 80 مليار ريال لبناء محطات لتحلية المياه وإنتاج الكهرباء، خلال الخمس سنوات المقبلة، كاشفا النقاب عن الدخول في تحالفات مع شركات عالمية لاختبار تقنيات الطاقة المتجددة.
وقال، "لدينا حزمة كبيرة من المشاريع لإنتاج الماء والطاقة الكهربائية، من أبرزها مشروع رأس الخير لإنتاج مليون متر مكعب من المياه، و2500 ميجاوات من الطاقة الكهربائية، الذي سينتهي نهاية العام الجاري"، مشيرا إلى أنه سيتم استكمال المرحلة الثالثة من محطة ينبع لإنتاج 550 ألف متر مكعب خلال عام ونصف من الآن، بطاقة كهربائية تتجاوز 2450 ميجاوات، لافتاً إلى أن مشاريع المؤسسة في ينبع تقدر بنحو 20 مليار ريال".
وأوضح، أنه سيتم طرح مشروع "جدة 3" لإنتاج 450 ألف متر مكعب في الربع الثالث من هذا العام، بنحو مليار ريال، فيما ستعلن مواصفاته قريبا.
بينما المرحلة الثانية من مشروع رابغ في الربع الثاني من العام المقبل 2016، فيما سيتم طرح المرحلة الثالثة من مشروع الجبيل، وهو استبدال للمرحلة الحالية لإنتاج 1.5 مليون متر مكعب مياه ونحو 3000 ميجاوات كهرباء، في الربع الثالث من العام المقبل 2016 بنحو 15 مليار ريال.
وحول مشاريع الطاقة المتجددة، أوضح أنه من بين الخطة الاستراتيجية للمؤسسة العامة لتحلية المياه، تنويع مصادر الطاقة باستخدام الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية، مضيفاً "لدينا الآن تحالفات مع شركات عالمية لاختبار تقنيات متقدمة في مجال الطاقة المتجددة".
وأشار إلى أن المؤسسة متحالفة مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية للإشراف على بناء محطة الخفجي التي تعمل بالخلايا، وستنتج من 30 - 60 ألف متر مكعب، علاوة على مبادرات أخرى في فرسان والوجه.
وبالنسبة لحجم مشاريع الطاقة المتحدة، قال "ليس لدينا الآن رقم محدد، فنحن ننظر دراسة الجدوى الاقتصادية للطاقة المتجددة لمعرفة الوفر والجدوى منها، كما ننتظر خطة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية حتى نسير وفق منظومة المدينة".

