قالت المؤسسة السعودية العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق أمس إنها طرحت مناقصة عالمية لشراء 715 ألف طن من القمح الصلد.

وتقدم العطاءات في موعد أقصاه اليوم ويشترط الشحن خلال حزيران (يونيو) إلى آب (أغسطس).

ونقلت وكالة "رويترز" عن عبد الرحمن الرويتع المدير العام المكلف للمؤسسة أنه ينبغي شحن القمح المطلوب بنسبة بروتين 12.5 في المائة على دفعات حجم الواحدة 55 ألف طن تزيد أو تنقص خمسة في المائة.

وقال إن المؤسسة تريد شحن 495 ألف طن إلى ميناء جدة و220 ألف طن إلى الدمام.

وفي أوائل شباط (فبراير) أنهت المؤسسة إجراءات ترسية الدفعة الأولى من القمح المستورد لهذا العام بكمية 690 ألف طن يتم توريدها خلال نيسان (أبريل) وأيار (مايو).

والدفعة الأولى من القمح لهذا العام ستأتي من ثلاثة مناشئ اختيارية للمورد، وهي المنشأ الأوروبي أو الأسترالي أو الأمريكي الشمالي أو الجنوبي.

وتتوقع مؤسسة "الصوامع" أن يبلغ إجمالي واردات هذا العام من القمح 3.2 مليون طن، إضافة إلى شراء كامل المحصول المحلي الذي سيتم توريده من المزارعين في آخر موسم زراعي محلي له بناء على قرار مجلس الوزراء، والمتوقع أن يبلغ 425 ألف طن.

وأصبحت السعودية مستوردا كبيرا للقمح الصلد واللين منذ تخلت عن خطط تحقيق الاكتفاء الذاتي عام 2008 لأن الزراعة في الأراضي الصحراوية كانت تستنزف موارد المياه. وتهدف المملكة إلى تقليص الزراعة تدريجيا والاعتماد على استيراد الغذاء بشكل كامل للمحافظة على المياه.