أخبار اقتصادية

نمو فنادق الرياض 40% لتصل إلى 85 فندقا

نمو فنادق الرياض 40% لتصل إلى 85 فندقا

ارتفع عدد الفنادق في منطقة الرياض والمرخصة من قبل فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في المنطقة إلى 85 فندقا بنسبة 40% مقارنة بما كانت عليه قبل أكثر من عامين من بينها 45 فندقا 5 نجمات و 25 فندقا 4 نجمات فيما بلغت أعداد الوحدات السكنية المفروشة المرخصة في السوق السعودية نحو 1000 وحدة سكنية وشقق فندقية. وأسهمت التنظيمات الجديدة التي طبقتها هيئة السياحة في نمو الاستثمارات الفندقية في السعودية بشكل متزايد ودخول عدد كبير من الشركات الفندقية العالمية في السوق السعودية بعد قيام الهيئة بتطوير القطاع الفندقي وتصنيفه وتحفيز الاستثمار فيه وإحكام الرقابة عليه وفرض العدالة للمستهلك والمستثمر على حد سواء. ووفقا لآخر إحصائيات فرع الهيئة في منطقة الرياض فقد بلغ إجمالي التراخيص الصادرة من الفرع لكافة الأنشطة السياحية "الإيواء السياحي وكالات السفر والسياحة الإرشاد السياحي وتنظيم الرحلات" نحو 1643 رخصة نصيب وكالات ومكاتب السفر والسياحة منها 500 رخصة، وتحتضن العاصمة أكثر من 130 مرشدا ومنظم رحلات سياحية داخليا وخارجيا مرخصا ومعتمدا، بينما بلغ عدد الغرف الفندقية أكثر من 22 ألف غرفة. وقال مدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة الرياض المهندس عبد العزيز آل حسن إن العاصمة تعد أحد أكثر المدن السعودية في عدد الغرف الفندقية والإشغال الفندقي. مشيراً إلى أن فنادق الرياض تتميز بارتفاع معدل إشغالها طوال العام من سياحة الأعمال، سواء من زوار المدينة من داخل السعودية الذين يحضرون لمراجعة الدوائر الحكومية والمستشفيات أو من السياح المحليين أو الزوار الخارجيين الذين يحضرون للمشاركة في المعارض والمؤتمرات وغيرها. وأكد أن القطاع الفندقي في الرياض يشهد نقلة نوعية غير مسبوقة سواء في حجم الاستثمارات التي دخلت القطاع خلال السنتين الماضيتين أو في نوعيتها الأمر الذي ينعكس على النمو السياحي الذي تشهده الرياض والمملكة بشكل عام. مضيفا "نحن نرى اليوم عددا كبيرا من المنشآت الفندقية تحت الإنشاء وفي مختلف درجات التصنيف كما رأينا خلال الفترة القريبة السابقة الكثير من الأسماء الفندقية العالمية التي تدخل للسوق السعودية لأول مرة بأكثر من موقع والبعض منها كتوسع لوجودها السابق". ويتم حاليا إنشاء عدد من الفنادق ضمن مشاريع كبرى تشهدها مدن السعودية مثل مركز الملك عبد الله المالي في الرياض ومشروع جبل عمر في مكة ومشروع وجهة العقير السياحية في الأحساء ومشروع تطوير سوق عكاظ في الطائف ومشاريع المنتجعات السياحية على البحر الأحمر. إضافة إلى مشاريع نماذج الفنادق التراثية والنزل البيئية والاستراحات الريفية ومشاريع المدن الاقتصادية وغيرها. وتأتي المشاريع استجابة للطلب المتزايد على النشاط السياحي بشكل عام والإيواء بشكل خاص في مدن المملكة المختلفة، وهو ما تترجمه الأرقام المتزايدة لنسب إشغال الفنادق في السعودية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية