ابن منيع: «عاصفة الحزم» قرار تاريخي لردع «الخونة» وإعادة الأمن للشعب اليمني

ابن منيع: «عاصفة الحزم» قرار تاريخي لردع «الخونة» وإعادة الأمن للشعب اليمني

ابن منيع: «عاصفة الحزم» قرار تاريخي لردع «الخونة» وإعادة الأمن للشعب اليمني

ابن منيع: «عاصفة الحزم» قرار تاريخي لردع «الخونة» وإعادة الأمن للشعب اليمني

أكد لـ"الاقتصادية" عدد من أعضاء هيئة كبار العلماء والإفتاء أن قرار السعودية وأشقائها دول الخليج العربي والدول المشاركة معها ببدء العملية العسكرية "عاصفة الحزم" في اليمن، جاءت لحماية الشعب المظلوم في اليمن من وحشية وإجرام المعتدين من المليشيات الحوثية الخائنة، المدعومة من قوى إقليمية ذات مطامع ومشروعات تخريبية ضد كل ما هو إسلامي وعربي. ووصف العلماء المشايخ القرار بالتاريخي، الذي يدل على قوة السعودية، ووقوفها مع الحق والمستضعفين، مشيرين إلى أن تأييد الدول العربية والإسلامية والعالمية لهذه الضربة دليل واضح على مكانة المملكة بين هذه الدول، لتعيد الأمور إلى نصابها وتسهم في إعادة بناء اليمن الشقيق، وتحقيق الأمن والاستقرار فيها ولتنعم المنطقة بعلاقات أخوية، يسودها الاحترام المتبادل دون تعدٍ أو استغلال للظروف وزعزعة للاستقرار. وقال الشيخ عبدالله بن سليمان بن منيع عضو مجلس هيئة كبار العلماء والمستشار في الديوان الملكي، إن جميع المسلمين ومحبي الأمن والسلام والعدل سعدوا بهذه العمليات التي قامت بها الحكومة السعودية مع أشقائها دول الخليج والدول العربية والإسلامية، لردع المعتدين والظالمين والخونة، وإعادة الحقوق لأهلها، وحفظ الأموال والدماء والوطن. وأضاف الشيخ ابن منيع، "أن هذا التحرك من قبل "عاصفة الحزم" تحرك مبارك، أسعد الجميع وأفرحهم، فهو نصر للإسلام، فالشعب اليمني تآمر عليه شرذمة من ميليشيات الحوثي بدعم خارجي انتقاما من أهل اليمن وشرعيته، وتنفيذا لمخططات خارجية نجسة، حيث حاولوا أن يمكروا ويخدعوا شعبهم، ولكن الله سخر لهم من يدافع عنهم، فالله تعالى يقول، (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)". ووصف عضو كبار العلماء ميليشيات الحوثي بـ"الخونة"، الذين أرادوا بيع بلادهم للفرس بثمن بخس، مشيرا إلى أن دافعهم لذلك الحقد على الإسلام وأهله، منوها إلى أن الضربة الجوية التي تعرض لها كانت موفقة بحمد الله تعالى، وسيعود اليمن في استقرار وأمن وأمان، وأن تحقق "عاصفة الحزم" أهدافها المشروعة انطلاقا من واجب النصرة لشعب اليمن والحفاظ على استقراره. ودعا ابن منيع العلماء والمشايخ وأهل الرأي إلى الوقوف يدا واحدة مع هذا القرار، مؤكدا أن الجميع مؤيد، ويدعو للمرابطين في الحدود الجنوبية بالتوفيق والنصر المسدد. #3# من جانبه، أوضح الشيخ الدكتور سعد الخثلان عضو هيئة كبار العلماء، عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أن قرار "عاصفة الحزم" نصرة وغوث لإخواننا أهل اليمن، وردع لأطماع الطامعين باللغة التي يعرفونها، لغة القوة، حيث إن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز شجاع، هدف منه إلى حماية المسالمين من اليمنيين. وردع أطماع الطامعين. وقال الشيخ الخثلان، "إن الإعداد بالقوة وإظهارها أمام العدو فيه مصلحة عظيمة، من أبرزها إرهابهم ومن يقف معهم، فالله تعالى يقول، "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم"، فالتاريخ يعلمنا أن الحوثيين لو استتب لهم حكم اليمن فستكون لهم أطماع فيما يجاورها، وقد نطق بذلك بعض ساستهم وكان قرار "عاصفة الحزم" حازما وحكيما". واعتبر عضو كبار العلماء قرار القيام بـ"عاصفة الحزم" كان محل استحسان ليس من المواطنين فحسب بل أكثر المسلمين ومحبي العدل والسلام، مطالبا الجميع بأن يحرصوا على الكلمة والصف، وأن يحذروا من ترويج الشائعات، التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار، ونشر الفوضى، موضحا أن العدو يحرص في هذه الأوقات على نشرها. #2# وفي السياق نفسه، قال الشيخ سلمان محمد النشوان الأمين العام والمتحدث الرسمي للمجلس الأعلى للقضاء، إن القرار الحكيم الذي اتخذته الدولة بالمشاركة في "عاصفة الحزم" جاء لحماية الشرعية في اليمن الشقيق والدفاع عن الشعب اليمني العزيز، الذي استبيحت أراضيه، وشردوا منها وطردوا من بيوتهم وممتلكاتهم بأيدي طغاة حركتهم قوى خارجية تريد الدمار والهلاك للمنطقة. وأضاف الشيخ النشوان أن هذه العملية العسكرية بمشاركة دول شقيقة وبتأييد واسع تأتي لتعيد الأمور إلى نصابها، وتسهم في إعادة بناء اليمن الشقيق وتحقيق الأمن والاستقرار فيها ولتنعم المنطقة بعلاقات أخوية يسودها الاحترام المتبادل، دون تعدٍ أو استغلال للظروف وزعزعة للاستقرار. وزاد الشيخ النشوان، "أن ما قامت به الميليشيات الحوثية من عدوان على الشعب اليمني الشقيق وسفك الدماء، وقتل الأبرياء وتخريب الممتلكات وانقلاب على الشرعية، أدى لقيام هذه العملية "عاصفة الحزم"، بعد أن استنفدت جميع الحلول الدبلوماسية، ولم تكن السعودية التي لها دورها الكبير في قضايا المسلمين إزاء مناشدات الحكومة اليمنية الشرعية بالتدخل العسكري لحماية اليمن من السقوط في أيدي هؤلاء الحوثيين البغاة، إلا أن تجيب النداء، وتضع حلا لهذا الانفلات الأمني، والانقلاب الخائن الذي يقوده الحوثيون بمعاونة خارجية خبيثة لها مآربها ومقاصدها نحو تفريق وتمزيق اليمن وزعزعة أمن المنطقة".
إنشرها

أضف تعليق