أخبار اقتصادية

«إكسبرو» العالمية: إنتاج النفط في الشرق الأوسط يتمتع بفرص جيدة .. والسوق تصحح نفسها

«إكسبرو» العالمية: إنتاج النفط في الشرق الأوسط يتمتع بفرص جيدة .. والسوق تصحح نفسها

«إكسبرو» العالمية: إنتاج النفط في الشرق الأوسط يتمتع بفرص جيدة .. والسوق تصحح نفسها

قال مايكل جاردون الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة «إكسبرو» العالمية لخدمات النفط والغاز «إن مستقبل إنتاج الخام في الشرق الأوسط لا يزال يتمتع بفرص جيدة بسبب انخفاض تكلفة إنتاجه في المنطقة». وأضاف جاردون في حوار مع «الاقتصادية» أن هناك تطورا كبيرا في معايير الجودة والكفاءة لدى المنتجين في الشرق الأوسط»، مؤكدا ضرورة تعامل السوق مع التقنيات الجديدة لتخفيف أعباء الإنتاج والتشغيل. وتولى جاردون منصبه الحالي في أيار (مايو) 2011، شغل من قبل منصب نائب الرئيس. وهو مسؤول عن نشاطات الشركة في أمريكا الشمالية والجنوبية، وتولى عديدا من المهام في الشرق الأوسط. فإلى تفاصيل الحوار. كيف ترون مستقبل إنتاج النفط في الشرق الأوسط في ضوء تراجع الأسعار؟ مستقبل إنتاج النفط في الشرق الأوسط جيد، لأنها منطقة تتمتع بإنتاج النفط قليل التكلفة مقارنة بالمنتجين الآخرين في الولايات المتحدة وغيرها الذين من الصعب عليهم الاستمرار في ظل ظروف السوق الحالية، و"إكسبرو" تعتز بعملها في الشرق الأوسط وهي تتمتع بسمعة وثقة كبيرة لدى المنتجين في المنطقة. ما مدى التزام منتجي النفط في الشرق الأوسط بمعايير الجودة والكفاءة في الإنتاج؟ هناك تطور كبير في هذا المجال وجميع الشركات والمنتجون يهتمون بالحصول على أحدث التقنيات التي تمكنهم من كفاءة الإنتاج وزيادته وتقليل أعباء التشغيل، ونحن نحاول دوما دعم شركات النفط والغاز لتلبية المعايير المتزايدة الخاصة بضمان جودة الخدمة والموثوقية، وحريصون على الحفاظ على الصدارة في السوق في المنطقة. ماذا عن آفاق التعاون والتقارب بين منتجي النفط؟ الحوار والتعاون بين المنتجين ضرورة مهمة في الظروف الراهنة للسوق، والحوار يجب أن يمتد أيضا إلى المستهلكين، ومنطقة الشرق الأوسط ستظل تلعب دورا مهما ومحوريا في هذه الصناعة لأنها المنتج الرئيسي والأقل تكلفة وهي تقع في مفترق الطرق بين الشرق والغرب، وعلينا تكثيف اللقاءات والمناسبات التي تبحث في كيفية تطوير صناعة النفط والعمل دوما على جمع البائعين والمشترين الرئيسيين من كل دول العالم لبحث تنمية السوق وزيادة الاستثمارات. برأيكم، ما مدى الحاجة إلى الجديد في مجال التكنولوجيات المتطورة في القطاع النفطي؟ دوما هناك حاجة إلى تقنيات جديدة متطورة خاصة في المرحلة الحالية التي تقوم على وفرة الإنتاج وتنامي المعروض والنفط الصخري نفسه تم التوصل إليه بتقنيات حديثة لم تكن متاحة من قبل وهو ما يعني أن التكنولوجيات المتطورة تقود إلى إنتاج جديد وتطور الإنتاج التقليدي وتقلل أعبائه. وقد قدمنا أخيرا تكنولوجيا متطورة تسمح بتلبية احتياجات الحفر بشكل أفضل، ونحن نركز دائما على فكرة توفير حزمة خدمات شاملة كما نسعى جديا إلى الوصول إلى أسواق جديدة في الولايات المتحدة وأوروبا ومساعدة المنتجين على التغلب على وعورة بعض حقول النفط. ما تقييمكم لسوق النفط في الوقت الراهن وإلى أين تتجه في ظل مستوى الأسعار المنخفض؟ سوق النفط الخام تعرضت لتحديات كبيرة بسبب الانخفاضات الحادة الناتجة عن حدوث طفرة في المعروض وتنامي الإنتاج بمعدلات غير مسبوقة وضعف تنامي الطلب بنفس المستوى في ضوء الانكماش الاقتصادي العالمي ما أضعف مستوى الأسعار. لكن السوق مرت بمثل هذه الدورات الاقتصادية من قبل ولا يمكن أن يستمر الانخفاض دون توقف، وقد بدأت السوق في تصحيح نفسها منذ أواخر كانون الثاني (يناير) الماضي وما زالنا نتظر استقرار الأسعار. حدثنا عن طبيعة أعمال شركة "إكسبرو" للخدمات النفطية؟ "إكسبرو" تعمل جديا على توفير تدفق جيد لإنتاج النفط، ونحن نقدم الخدمات والمنتجات التي تقيس وتحسن وتراقب تدفق عملية الإنتاج من آبار النفط والغاز بما يحقق قيمة عالية ونسهل عملية الاستكشاف والتقييم من أجل تعزيز الإنتاج وزيادة كفاءة التشغيل. #2# وشركة "إكسبرو" رائدة في مجال خدمات حقول النفط الدولية وفازت أخيرا بجائزة الابتكار في مجال التكنولوجيا والاتصالات في مجال الطاقة ونتيح لعملائنا تطوير عمليات الاستكشاف والتقييم وتطوير الحقول ونوفر المعدات والحلول التكنولوجية التي تسهل تطوير الحقل. ما أحدث نشاطات الشركة وعلاقاتها بالمؤسسات النفطية الأخرى؟ هناك عديد من الاتفاقات وبرامج الاستثمار المشترك مع عديد من المؤسسات النفطية، وأحدث هذه العقود ما تم إبرامه مع شركة شتات أويل الترويجية للقيام بأعمال اختبار وأخذ عينات السوائل وتقديم خدمات نفطية متكاملة في الجرف القاري النرويجي اعتبارا من أول كانون الثاني (يناير) الماضى لمدة أربع سنوات بقيمة 200 مليون دولار مع وجود إمكانية لتمديد العقد لست سنوات إضافية. كيف ترى مستقبل التعاون مع الشركات العالمية خاصة "شتات أويل"؟ نحن نواصل علاقات الشراكة والعمل طويلة الأمد مع "شتات أويل" وهي المستثمر الرئيسي في الجرف القاري النرويجي، والعقد الجديد يعني أن نشاطا طويل الأجل سيربط الشركتين على مدى السنوات المقبلة. ماذا عن التعاون مع "بريتش بتروليوم"؟ هي علاقات تعاون وشراكة ممتدة منذ سنوات، حيث كانت "إكسبرو" وما زالت مقدمة لعديد من المعدات والخدمات الخاصة بتحت سطح البحر في العمليات التي تقوم بها BP في بحر الشمال وذلك منذ أواخر 1990. ونسعى إلى مواصلة تطوير التكنولوجيا في بحر الشمال في المملكة المتحدة وزيادة القوى العاملة المحلية والاستمرار في تقديم خدمة ذات جودة عالية لـBP. ما حجم اهتمامات الشركة بالأسواق الآسيوية؟ وما رؤيتها لمستقبل الاستثمار في هذه الأسواق؟ الأسواق الآسيوية أسواق مهمة ورئيسية في خريطة الطاقة العالمية سواء على مستوى الإنتاج أو الاستهلاك، و"إكسبرو" تسعى إلى تعزيز نموها في آسيا وأيضا في قارة أستراليا حيث يتنامى بشدة الطلب على خدمات اختبار البئر تحت سطح البحر وأيضا الخدمات المتعلقة بأخذ العينات، وقد وقعت "إكسبرو" أخيرا على عقد بقيمة 50 مليون دولار لتوفير خدماتها إلى مشروع الغاز الطبيعي المسال في أستراليا. "إكسبرو" حريصة على الوجود في المحافل الدولية بقوة للتعريف بدورها ونشاطاتها، ومن أهم تلك المعارض معرض OTC، وهو واحد من أكبر المعارض التجارية في هذه الصناعة وتحرص خلاله "إكسبرو" على تقديم الجديد والمتطور في الخدمات النفطية من خلال وسائل عرض حديثة ومؤثرة ثلاثية الأبعاد لتقديم صورة كاملة وواضحة عن طبيعة عملها. وقد لاقت الحلول التي صممتها الشركة وفق أحدث النظم الدولية قبولا واسعا ودائما من حضور المعرض من مختلف دول العالم، ولدينا خبرة واسعة في خدمات الآبار النفطية تمتد لأكثر من 40 عاما.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية