تنبئ بنتائج قياسية نهاية العام .. 7.1 مليار ريال أرباح المصارف في شهرين

سجلت المصارف السعودية أرباحا صافية مجمعة بقيمة 420.4 مليار ريال، خلال 23 عاما وهي الفترة من عام 1992م حتى نهاية شهر شباط (فبراير) من العام الجاري. ووفقا لتحليل وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة "الاقتصادية"، تشير أرباح المصارف السعودية خلال شهري كانون الثاني (يناير) وشباط (فبراير)، البالغة 7.1 مليار ريال، إلى أن أرباح القطاع ستكون قياسية خلال العام الجاري، لتتجاوز نظيرتها للعام الماضي، البالغة 40.2 مليار ريال، التي كانت الأعلى في تاريخ القطاع على الإطلاق. وخلال فترة التحليل، نجحت المصارف السعودية في زيادة أرباحها الصافية السنوية عاما تلو الآخر، فيما عدا ستة أعوام هي 1994 عندما تراجعت أرباحها إلى 3.6 مليار ريال، مقابل 4.3 مليار ريال في عام 1993. كما تراجعت أرباح القطاع عام 1999، إلى 6.4 مليار ريال، مقابل 7.3 مليار ريال في عام 1998. فيما انخفضت الأرباح لأربعة أعوام على التوالي وهي 2007، و2008، و2009، و2010 جراء الأزمة المالية العالمية التي طالت العالم أجمع. وكانت أرباح المصارف السعودية قد بلغت 34.7 مليار ريال في عام 2006، من ثم تراجعت في الأعوام التالية على التوالي، إلى 30.3 مليار ريال، و29.9 مليار ريال، و26.8 مليار ريال، و26.1 مليار ريال. وخلال الشهرين الأولين من العام الجاري، بلغت أرباح المصارف السعودية 7.09 مليار ريال، 3.2 مليار ريال منها خلال شهر شباط (فبراير)، و3.9 مليار ريال خلال كانون الثاني (يناير) من نفس العام. #2# وارتفعت أرباح المصارف السعودية خلال أول شهرين بنحو 291 مليون ريال، ونسبة 4.3 في المائة، عن مستوياتها في نفس الفترة من العام الماضي 2014، البالغة حينها 6.8 مليار ريال. وعن أرباح المصارف السعودية خلال شهر شباط (فبراير) منفردا، فقد ارتفعت بقيمة 72 مليون ريال، ونسبة 2.3 في المائة، عن مستوياتها في نفس الفترة من العام الماضي 2014، البالغة 3.1 مليار ريال. على الجانب الآخر، تراجعت أرباح المصارف السعودية خلال شهر شباط (فبراير) من العام الجاري، بنسبة 18 في المائة، عن مستوياتها في شهر (يناير) من نفس العام، البالغة 3.9 مليار ريال. وخلال آخر 12 شهرا الممتدة من آذار (مارس) 2014 حتى شباط (فبراير) 2015، تراجعت أرباح المصارف السعودية خلال ستة أشهر، فيما ارتفعت خلال ستة أشهر أخرى على أساس شهري. وارتفعت أرباح المصارف السعودية خلال شهر آذار (مارس) 2014، بنسبة 12 في المائة، لتبلغ 3.5 مليار ريال، فيما كانت 3.1 مليار ريال خلال شباط (فبراير) من نفس العام، ثم ارتفعت بنسبة 24 في المائة لتبلغ 4.3 مليار ريال خلال أبريل 2014. وفي أيار (مايو) 2014، تراجعت أرباح المصارف السعودية مقارنة بشهر نيسان (أبريل) من نفس العام، بنسبة 18 في المائة، لتبلغ 3.6 مليار ريال، ثم تراجعت بنسبة 21 في المائة خلال حزيران (يونيو) 2014، إلى 2.8 مليار ريال. وعاودت أرباح المصارف الارتفاع خلال شهر تموز (يوليو) 2014، لتبلغ 3.4 مليار ريال، مرتفعة بنسبة 20 في المائة عن مستوياتها في حزيران (يونيو) من نفس العام، ثم ارتفعت بنسبة 12 في المائة خلال آب (أغسطس) 2014، لتبلغ 3.8 مليار ريال. وخلال سبتمبر 2014، تراجعت أرباح المصارف السعودية مرة أخرى لتبلغ 2.5 مليار ريال، بنسبة تراجع 34 في المائة، عن مستوياتها في آب (أغسطس) 2014، قبل أن ترتفع في تشرين الأول (أكتوبر) من نفس العام بنسبة 32 في المائة، إلى 3.3 مليار ريال. وتراجعت أرباح المصارف لشهرين متتاليين هما تشرين الثاني (نوفمبر) وكانون الأول (ديسمبر)، لتبلغ 3.2 مليار ريال، ونحو ثلاثة مليارات ريال، بنسبة تراجع 4 في المائة، و7 في المائة على التوالي. وفي كانون الثاني (يناير) 2015، ارتفعت أرباح المصارف عن مستوياتها في كانون الأول (ديسمبر) 2014، بنسبة 32 في المائة، لتصل إلى 3.9 مليار ريال، ثم تراجعت خلال شباط (فبراير) الماضي بنسبة 18 في المائة، إلى 3.2 مليار ريال. *وحدة التقارير الاقتصادية