FINANCIAL TIMES

حصاد جهد سميح دروزة

حصاد جهد سميح دروزة

المؤسس الذي قبل دفع الأجر بالفول السوداني، لتحقيق الأرباح، من قبل، عند البدايات. أمضى سميح دروزة أكثر من عقد من الزمن ليرتقي في مناصب مجموعة الأدوية الأمريكية، إيلي ليلي، قبل أن يُقرر المضي وحده في عام 1978. هذا الفلسطيني-الأردني أسس شركة الحكمة وهو في عمر 48 عاماً في الأردن، واعتمد على مزيج من المعرفة المحلية وموهبة الأعمال الريادية، لبناء شركة أدوية باتت الكبرى في الشرق الأوسط. عندما وقعت الأزمة الاقتصادية في سورية في منتصف الثمانينيات، قبِل دروزة الدفع عيناً في صورة فول سوداني ورخام مقابل أدوية شركة الحكمة، وقد حقق الأرباح من خلال بيع السلع في الأردن. منذ ذلك الوقت سلّم دروزة المقاليد لابنه، سعيد. كان كلا الرجلين قد توليا مناصب في الحكومة الأردنية، الأب كوزير للطاقة والابن كوزير للصحة. كما يوجد ابن آخر، مازن، يدير عمليات شركة الحكمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. لا تزال العائلة تُسيطر على نحو 28.9 في المائة من أسهم شركة الحكمة المساهمة. هل يمكن أن تصبح الشركة هدفاً في عقد الصفقات الذي يؤرّق صناعة الأدوية؟ يُشير سعيد دروزة إلى أن العائلة ليست مهتمة بالبيع: “طالما نشعر أنه بإمكاننا الاستمرار في النمو، سنفعل ذلك لمصلحة المساهمين وعائلتنا”.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من FINANCIAL TIMES