لا تسخن المركبة "الخفيفة" لأكثر من ثواني معدودة

لا تسخن المركبة "الخفيفة" لأكثر من ثواني معدودة

يعتقد البعض أن المركبة يلزمها عدة دقائق ليسخن المحرك بشكل كافي وتصبح المركبة جاهزة للإنطلاق، وقد يكون ذلك صحيحا للمركبات القديمة إلا أنه لا ينطبق بتاتا على المركبات الحديثة حيث أن جميع المحركات الحديثة والتي تعمل بنظام حقن الوقود (عوضا عن تقنية الكربوريتر القديمة) لا تحتاج لأكثر من ثواني معدودة حتى تكتمل دورة الزيت في المحرك لتنطلق المركبة، وتوضح أغلب كتيبات المركبات أن فترة التسخين للمركبات في أغلب الأحيان لا تتعدى 10 ثواني وقد تصل إلى 30 ثانية في بعض المركبات. هذا كما أوضحه مختصون بالبرنامج الوطني لكفاءة الطاقة الذي يعمل على إعداده المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بمشاركة منظومة متكاملة من الجهات الحكومية المعنية من وزارات وهيئات وشركات حكومية . البعض يترك المركبة في حالة التشغيل لعدة دقائق عندما يقوم بالتبضع أو عند النزول للصراف الآلي على سبيل المثال، والواقع أن ترك المحرك يعمل خلال تلك الفترة يؤدي إلى "هدر الوقود دون أي فائدة تذكر"، و "تقليل العمر الافتراضي للمركبة"، "وكثرة الانبعاثات المضرة للصحة والبيئة على حد سواء". كما ينصح بعدم تشغيل تكييف الهواء قبل الإنطلاق أو خلال فترة تسخين المحرك. لأن أغلب أجهزة التكييف تعمل بشكل أمثل خلال القيادة وليس أثناء التوقف، كم أن بداية الرحلة ونوافذ المركبة مفتوحة (والتكييف مطفأ) يساعد على التخلص من الهواء الساخن بشكل أسرع مما يساعد على تبريد المقصورة بشكل أسرع عند تشغيل جهاز التكييف.
إنشرها

أضف تعليق