ليبي عاطل .. المنتخبات بانتظاره قبل روسيا

أشادت الجماهير ووسائل الاعلام الصينية بالمدرب الإيطالي مارتشيلو ليبي الذي قرر أن ينهي ارتباطه بنادي جوانغجو إيفرجراند الذي قاده إلى لقب الدوري المحلي ثلاث مرات والكأس ودوري أبطال آسيا مرة واحدة خلال الأعوام الثلاثة التي قضاها معه. وسبق لليبي الذي قاد إيطاليا إلى لقب مونديال ألمانيا 2006، أن تخلى عن تدريب الفريق الصيني الذي وصل إليه 2013 تاركا مكانه للاعبه السابق في "الأزوري" فابيو كانافارو، لكنه بقي معه كمدير فني. لكن مدرب نابولي وإنتر ميلان ويوفنتوس السابق طالب بانهاء عقده قبل الأوان لـ "أسباب عائلية وصحية" وقرر النادي الموافقة على طلبه. وأشاد غوانغجو إيفرجراند بليبي الـ "تكتيكي الرائع، الرجل اللبق والمساهم الكبير في الكرة الصينية"، مضيفا "رجل لبق يتمتع بشخصية رائعة، كما أن ليبي رسول كروي وصديق يحبه آلاف الملايين من المشجعين الصينيين". وكشف ليبي (66 عاما) أن غوانغجو إيفرجراند سيكون آخر وظيفة له على صعيد الأندية و"إنني عائد إلى بلادي من أجل الراحة"، لكنه أكد أنه لا يزال يستمتع بالتدريب وإذا ما عرضت عليه مهمة الإشراف على منتخب وطني فسيفكر بالأمر. وذكرت وكالة "تشينخوا" الصينية نقلا عن مصادر مقربة من المدرب الإيطالي أن الأخير ينتظر فرصة الإشراف على منتخب بإمكانه التأهل إلى نهائيات مونديال روسيا 2018، معتبرة أنه ترك "إرثا مستداما في كرة القدم الصينية" وأنه جعل اللعبة التي طالما عانت في الصين فضائح الرشاوى وتواضع نتائج المنتخب الوطني، "على اتصال مع الخطط التكتيكية والتمارين المتقدمة، وهي الطريقة الفعالة لتغذية المواهب الشابة، وتحقيق التقدم الإداري التصاعدي على صعيد النادي".