التعاون والرائد.. حبس أنفاس
تتجه الأنظار لمواجهة فريقي التعاون والرائد لكرة القدم، اللذين يلتقيان اليوم في ديربي بريدة، في واحدة من أهم مواجهات الجولة 17 من دوري عبداللطيف جميل، التي تستكمل اليوم بخمس مواجهات، حيث يحل النصر ضيفا على الفتح، والأهلي على الخليج، الشباب على الشعلة، الهلال على نجران.
وعلى ملعب الملك عبدالله في بريدة يلتقي الجاران التعاون والرائد في قمة الجولة بعنوان الإثارة والقوة، وسيكون الفوز هو المطلب الوحيد من هذه المباراة التي يدخلها الأول وفي جعبته 22 نقطة محتلا المركز السادس، ويأمل في اقتناص النقاط الثلاث حتى يؤمن موقعه، وسيعمل مدربه البرتغالي جوميز على الهجوم من العمق بواجد هدافه الكاميروني أفولو.
وفي المقابل، يسعى الرائد لتأكيد انتفاضته التي ظهر عليها في المبارايات الأخيرة، ما جعله يبتعد عن المؤخرة ويحتل المركز التاسع بـ (15 نقطة)، وفوزه يعني ابتعاده كثيراً عن شبح الهبوط الذي كان يتهدده منذ انطلاقة البطولة، وسيعمد مدربه البلجيكي بريس على تكثيف خط الوسط في ظل تحركات المغربي حسن الطير.
وعلى ملعب الأمير عبدالله بن جلوي في الأحساء يأمل النصر المتصدر (41 نقطة) مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية رغم أنه سيواجه الفتح العنيد (15 نقطة)، الذي رغم أنه ليس بمستواه المعهود إلا أنه يظهر في مثل هكذا مباريات.
#2#
وكان النصر قد تعادل أخيرا أمام بونيودكور الأوزبكي 1/1 في بداية مشواره في دوري أبطال آسيا، ويسعى لتعويض جمهوره الذي كان ينتظر منه أن يواصل تألقه آسيويا.
وينتظر أن يغلق التونسي ناصيف البياوي مدرب الفتح المناطق الخلفية، ويعتمد على إرسال الكرات الطويلة عبر لاعبه البرازيلي إلتون إلى الكونجولي توريس.
في ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام يأمل الخليج (14 نقطة) الخروج من مأزق الخسائر، حينما يلاقي الأهلي ثاني الدوري (33 نقطة) ويمني نفسه بإلحاق أول خسارة به، حيث إن الأخير لم يتذوق طعم الخسارة منذ فترة طويلة.
الأهلي يخطط لمواصلة ملاحقته للنصر في حال تعثره والاستمرار باللعب دون خسارة، وسيعتمد مدربه السويسري جروس على تحركات لاعبه تيسير الجاسم، وسيلعب قادري مدرب الخليج على تحركات لاعبه عبدالله السالم.
وفي ملعب الأخدود يحل الهلال (29 نقطة) المنتشي بفوزه على لومكتيف الأوزبكي 1/3، في بداية مشواره في دوري أبطال آسيا، ضيفا على نجران (14 نقطة)، وسيكون مدربه سبيريا واقعيا بأداء المباراة بشكل هجومي في محاولة لصيد النقاط، حتى يواصل فريقه رحلة انتفاضته الأخيرة ويتغلب على الظروف المحيطة به.
وفي المقابل سيغلق نجران خطوطه الخلفية، ولا سيما أنه مدربه الجزائري فؤاد بوعلي يعرف قوة الهلال، وسيكون الهجوم المرتد بإرسال الكرات الطولية للبرازيلي سانتوس، السلاح الوحيد لمفاجأة خصمه.
وعلى ملعب نادي الشعلة يأمل الشباب (29 نقطة) العودة محلياً للانتصارات خاصة في ظل تذبذب مستواه وتعرضه لهزائم مفاجئة، بينما يريد الشعلة (10 نقاط) إنقاذ ما يمكن انقاذه بتحقيق الفوز والابتعاد عن المركز الأخير، وسيعمد مدربه الروماني تودرو إلى اللعب على الخطوط الخلفية في ظل تحركات يونس عليوي.
أضف تعليق