«التعليم»: دراسة استبدال قوائم الملاعب المدرسية الحديدية بـ «البلاستيكية»

قال لـ"الاقتصادية" مسؤول في وزارة التعليم إن الوزارة تدرس استبدال قوائم الأبواب الحديدية في الملاعب المدرسية بأخرى بلاستيكية حماية للطلاب، خاصة بعد حدوث إصابات ووفيات بسببها. وأوضح الدكتور ماجد الحربي مدير عام إدارة الأمن والسلامة في وزارة التعليم، أن الوزارة خصصت نظاما إلكترونيا لاستقبال البلاغات التي تشكل خطراً على سلامة الطلاب والطالبات، لمعالجة أي قصور، حيث سمحت لجميع منسوبي المدرسة بالإبلاغ، بالإضافة إلى أولياء الأمور. وأبان الحربي أن نظام البلاغات يتابع بلاغات المدارس وأولياء الأمور التي تهدد سلامة الطلاب، والاستجابة السريعة خاصة فيما يتعلق بالمهددات التي تشكل خطراً على المجتمع المدرسي، منوهاً بأن تعميم الوزير سيعطي مزيداً من الحرص سواء من قبل مديري المدارس ومعلمي التربية الرياضية لعدم التساهل في مثل هذه الأمور. وأشار إلى أن حدوث إصابات بسبب أبواب الملاعب في المدارس حالات مزعجة ومقلقة، وأن إدارة الأمن والسلامة تعمل لوضع تصور للموضوع، ومن بين المقترحات استخدام عوارض بلاستيكية بدلاً من الحديدة. يأتي ذلك في الوقت الذي وجه الدكتور عزام الدخيّل وزير التعليم فيه مديري التعليم في المناطق والمحافظات بتطبيق أفضل معايير السلامة في المدارس للحفاظ على أرواح الطلاب. #2# وقال مبارك العصيمي المتحدث الرسمي لقطاع التعليم العام في وزارة التعليم: "طالب الوزير من إدارات الأمن والسلامة في المناطق والمحافظات بتنفيذ جولات تفتيشية بالتنسيق مع الإشراف التربوي (التربية البدنية)على الملاعب الرياضية، للتأكد من سلامة القوائم والعوارض في تلك الملاعب، وكل الأجهزة الرياضية الأخرى، والتأكيد على مديري المدارس بالمتابعة الشخصية لوضع الملاعب في مدارسهم والرفع بالملحوظات، والحرص على تعبئة استمارة السلامة في برنامج نور". #3# وأضاف العصيمي أنه تم توجيه مديري التعليم في المناطق والمحافظات بالتأكيد على معلمي التربية البدنية بمتابعة الطلاب أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية وعدم تركهم من دون إشراف، إضافة إلى تفعيل نظام البلاغات الخاص بالمدارس، الذي يتم من خلاله التبليغ عن مواطن الخطر. وأكد العصيمي أن وزارة التعليم تولي أبناءها الطلاب اهتماماً كبيراً، من خلال توفير وسائل الأمن والسلامة في المدارس، وكذلك متابعتها الدائمة لأوضاع المدارس، عبر التواصل بشكل مستمر مع مديري المدارس لتوفير بيئة تربوية وتعليمية آمنة. وكان طالب في الصف الرابع الابتدائي في جازان توفي داخل مدرسته بعد سقوط عارضة المرمى عليه نهاية الأسبوع الماضي.