غياب المحفزات يبقي مؤشر الأسهم عند مستويات 9300

استقر الأداء الأسبوعي للأسهم السعودية دون تغير يذكر للأسبوع الثاني على التوالي، حيث أغلق المؤشر عند مستوى 9313 نقطة مرتفعا 13 نقطة فقط خلال الأسبوع الماضي، مع ارتفاع خمسة قطاعات مقابل تراجع البقية ومعظم الأسهم. ولا تزال السوق تفتقد المحفزات التي تدفع المؤشر إلى اتجاه صاعد قوي كما تمت الإشارة إلى ذلك سابقا، وفي الأسبوع المقبل سيعقد مصرف الراجحي فقط جمعيته العمومية التي فيها ستستحق أرباح بنحو 75 هللة قد تكون محفزه للسهم غدا، إلا أنه سيعود إلى الضغط على السوق في اليوم التالي. وأدى استمرار التحرك الطفيف للسوق إلى إدخاله في مسار جانبي، ويصعب حاليا تحديد ما إذا كان سيتجه لأعلى أو أسفل بما أنه لا يزال يتداول داخل نطاق واحد بين مستوى المقاومة 9450 نقطة والدعم 9170 نقطة، واختراق المؤشر لأحدهما يسمح بتوقع المسار التالي للسوق. #2# ثمة عوامل قد تضغط على السوق في الأسبوع المقبل، أبرزها تعليق تداول سهم "موبايلي" على أثر تعديل قوائم الشركة المالية وإظهارها تسجيل خسائر بنهاية العام الماضي بعد إعلانها مكاسب قاربت ربع مليار ريال. وعودة السهم إلى التداول مرهونة بإفصاح الشركة عن أسباب التغير الجوهري في النتائج، إلا أن هذا التعليق إضافة إلى ما قبله من أحداث أدت إلى إقالة الرئيس التنفيذي وتغير رئيس مجلس الإدارة، سبّب أثرا سلبيا في مزاج متداولي السهم ما سيجعله تحت ضغط التراجع، رغم تراجعه من مستويات 90 ريالا إلى مستويات 30 ريالا في الفترة الماضية. رغم هذا، تميل السوق في المدى البعيد نحو اتجاه إيجابي، حيث أظهر مسح أخير لوكالة رويترز لآراء مديري الأصول في المنطقة، أن صناديق الشرق الأوسط تزداد تفاؤلا تجاه سوق الأسهم السعودية مع استقرار أسعار النفط واستعداد السعودية لفتح البورصة أمام الاستثمار الأجنبي المباشر. وذكر المسح أن 53 في المائة ممن تم استطلاع آرائهم يتوقعون زيادة استثماراتهم في الأشهر الثلاثة المقبلة في حين لا ينوي أي منهم تقليصها. وفي الشهر السابق كان 40 في المائة يعتزمون زيادة حصصهم في الأسهم السعودية وتوقعت النسبة الباقية عدم تغييرها. الأداء العام للسوق افتتحت السوق جلساتها الأسبوعية عند 9300 نقطة، تراجعت في جلستين وارتفعت في البقية، وحققت خلال الأسبوع أعلى نقطة عند 9388 نقطة رابحة 0.9 في المائة، بينما اقل نقطة عند 9207 نقطة خاسرة 1 في المائة، في نهاية الأسبوع عادت لمستويات الافتتاح لتغلق عند 9313 نقطة رابحة 13 نقطة بنسبة 0.14 في المائة. #3# وتراجعت قِيَم 18 في المائة إلى 38.8 مليار ريال، بينما بلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 65 ألف ريال، وتراجعت الأسهم المتداولة 9 في المائة إلى 1.6 مليار سهم متداول، فيما تراجع حجم الصفقات 25 في المائة إلى 593 ألف صفقة. أداء القطاعات تراجعت عشرة قطاعات مقابل ارتفاع خمسة قطاعات، وتصدر المرتفعة "الاستثمار الصناعي" بنسبة 4.27 في المائة يليه "تطوير العقاري" بنسبة 2.16 في المائة وحل ثالثا قطاع الطاقة بنسبة 1.90 في المائة. وتصدر المتراجعة "الاتصالات" بنسبة 3.16 في المائة، يليه قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 2.46 في المائة، وحل ثالثا قطاع التأمين بنسبة 1.30 في المائة. والأعلى تداولا كان قطاع المصارف بنسبة 15 في المائة بقيمة 5.9 مليار ريال، يليه قطاع البتروكيماويات بنسبة 13 في المائة بقيمة 5.1 مليار ريال، وحل ثالثا قطاع التطوير العقاري بنسبة 12 في المائة بقيمة 4.7 مليار ريال. والأكثر تدويرا للأسهم الحرة قطاع الاتصالات بنسبة 21 في المائة، يليه قطاع التأمين بنسبة 19 في المائة، بينما حل ثالثا قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 15 في المائة. بينما أعلى متوسط لقيمة الصفقة الواحدة كان في قطاع الفنادق والسياحة بقيمة 144 ألف ريال، يليه قطاع المصارف بقيمة 115 ألف ريال، وحل ثالثا قطاع الاستثمار الصناعي بقيمة 102 ألف ريال. أداء الأسهم تم تداول 163 سهما، ارتفع منها 58 سهما، مقابل تراجع 102 سهم واستقرار البقية. وتصدر المرتفعة سهم "بروج للتأمين" بنسبة 14 في المائة مغلقا عند 56.79 ريال، يليه سهم "معادن" بنسبة 9 في المائة، مغلقا عند 42.67 ريال، وحل ثالثا سهم "صدق" بنسبة 7.6 في المائة، مغلقا عند 17.84 ريال. والأكثر تراجعا سهم "المتحدة للتأمين" بنسبة 8.2 في المائة ليغلق عند 16.08 ريال، يليه سهم "ميدغلف للتأمين" بنسبة 5.6 في المائة ليغلق عند 56.49 ريال، وحل ثالثا سهم "صادرات" بنسبة 5.14 في المائة ليغلق عند 55.33 ريال. والأكثر استحواذا على السيولة كان سهم "الإنماء" بنسبة 10.3 في المائة بتداولات قيمتها أربعة مليارات ريال يليه سهم "معادن" بنسبة 9 في المائة بتداولات 3.5 مليار ريال، فيما حل ثالثا سهم "دار الأركان" بنسبة 6 في المائة بتداولات 2.3 مليار ريال. بينما الأعلى تدويرا كان سهم "تبوك الزراعية" بنسبة 289 في المائة، يليه سهم "أكسا التعاونية" بنسبة 124 في المائة وحل ثالثا سهم "جاكو" بنسبة 102 في المائة. والأعلى في قيمة الصفقة الواحدة "الطيار" بـ377 ألف ريال ثم سهم "جبل عمر" بقيمة 196 ألف ريال وحل ثالثا سهم "معادن" بقيمة 194 ألف ريال.