18 ألف زائر في يوم واحد لـ «غضا عنيزة» خلال إجازة منتصف العام

جذب مهرجان غضا عنيزة أكثر من 18 ألف زائر، خلال أحد أيام إجازة منتصف العام الدراسي، ويتميز المهرجان بموقعه الصحراوي الذي تبلغ مساحته 400 ألف متر مربع. ويستمر المهرجان كل يومي جمعة وسبت من الأسبوع خلال فترة الغضا السنوية، ووصل عدد زائريه منذ انطلاقته إلى 120 ألف زائر. وتتنوع فعاليات القرية التي بنيت بشكل متكامل لتحوي الأسواق والمسرح والمزرعة التراثية وعديدا من الأنشطة والفعاليات في المهرجان، وسجلت بوابات القرية التراثية زوارا من مختلف مناطق المملكة خلال إجازة منتصف العام، وتعد قرية الغضا أول قرية تراثية داخل النفود بالمملكة تفرض رسوم دخول رمزية لمشاهدة الفعاليات المتعددة. وأوضح عبدالله الشمسان، المشرف العام على مهرجان الغضا، إن الزوار سجلوا توافدا كبيرا على المهرجان، وبلغ حصيلة يوم واحد في إجازة منتصف العام أكثر من 18 ألف زائر، كما كانت منطقة الرياض الأعلى حضورا للقرية بعد منطقة القصيم وكذلك منطقة حائل، فيما كانت الكويت الأعلى حضورا من بين دول الخليج لفعاليات المهرجان. وبين الشمسان أن الإحصائيات تتم بصورة دقيقة جدا عبر بوابة بيع التذاكر. وأضاف الشمسان أن فكرة تفعيل القرية التراثية طيلة أشهر الشتاء انطلقت منذ العام الماضي ولمدة تصل لأكثر من شهرين، وهو ما لاقى نجاحا مميزا في الدخول وزيارات مختلفة من مناطق المملكة. #2# وبين الشمسان أنهم يطمحون إلى توسيع تلك الزيارات في الفترات المقبلة وتشغيل الفعاليات، مشيراً إلى التوجه للتشغيل الدائم وفتح الفرص سواء للعاملين أو لفرص التسويق وتشغيل البرامج. ومهرجان الغضا فتح المجال أمام أكثر من ألف شاب وشابة للعمل في مختلف المجالات، سواء في البرامج أو الأنشطة أو بيع المنتجات وتحقيق عوائد مالية للأسر المنتجة. وأكد خالد اليحيى المدير التنفيذي لمهرجان الغضا تحويل صحراء مليئة بالرمال إلى منطقة مزروعة بأشجار الغضا، والحفاظ عليها وتعريف الزوار بها، وهو ما أدى إلى جعل المهرجان يتميز بحركة سياحية وتجارية ضمن خطط أعدت مسبقا من سنوات عدة، واليوم أصبحت واقعا في قرية الغضا التراثية، ونسعى إلى توفير أجواء بعيدة عن ضجيج المدن، وسط حياة تشعل الحنين والذكريات وترسم الابتسامة والسعادة على محيا الجميع. #3# يشار إلى أن مهرجان غضا عنيزة 2015، يستقبل طلاب وطالبات المدارس والجامعات والموظفين والموظفات وكافة المواطنين والمقيمين في سياحة داخلية بنكهة تراثية شعبية قديمة لمدة شهرين، حيث استغلت الأسر السعودية العطلة في زيارات متعددة للمهرجان الذي يحتوي عديدا من الأنشطة والفعاليات المستمرة من البناء بالطين، والدقاق القديم، وحفر القلبان، والأسر المنتجة، والحرف اليدوية، وتعليم صغار السن في مدرسة المقرئ، ومقهى جلسات القهوة، ومسرح الطفل، ومخيمات العائلات، واستديو الغضا، ومنطقة المطاعم، والألعاب الشعبية، والأسر المنتجة، والمزرعة الطبيعية، وزواج الطيبين، وبيت أهل البادية، وتقديم وجبات العشاء المجانية للجميع، وحناجر كبار السن التي تغني في كل زوايا المهرجان من شيلات وقصائد فتحت المجالات للزوار للمشاركات بروح البساط، ويصنف الموقع الصحراوي بأنه أكبر محمية لشجرة الغضا في العالم.