أخبار اقتصادية

مدينة «العلوم والتقنية» تستهدف إطلاق 40 حاضنة لمشاريع الشباب خلال 5 سنوات

مدينة «العلوم والتقنية» تستهدف إطلاق 40 حاضنة لمشاريع الشباب خلال 5 سنوات

مدينة «العلوم والتقنية» تستهدف إطلاق 40 حاضنة لمشاريع الشباب خلال 5 سنوات

أكد لـ"الاقتصادية" الأمير تركي بن سعود الرئيس الجديد لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أن المدينة تستهدف الوصول إلى 40 حاضنة تقنية لمشاريع الشباب في السنوات الخمس المقبلة. وأضاف: "كنا نتوقع في الماضي حسب الخطة أن يكون لدينا في 2015 نحو 20 حاضنة، في حين أصبح لدينا الآن 24 حاضنة"، مفيدا بأنه يجري حاليا توسع كبير في مجال الحاضنات سيستفيد منه الشباب. وفيما يتعلق بالأقمار الصناعية، أوضح أن مدينة الملك عبدالعزيز أطلقت في السنوات الأخيرة 13 قمرا آخرها كان العام الماضي بالتعاون مع وكالة ناسا، كاشفا عن اعتزام المدينة إطلاق عدد من الأقمار الاصطناعية الجديدة، بين أنه سيتم الإعلان عن تفاصيلها وأعدادها في حينها. #2# وحول تصنيع الطائرة دون طيار التي أنتجتها المدينة، قال الأمير تركي، إن هناك جهات تستفيد منها الآن مثل أرامكو، إلى جانب بعض الجهات في الأمانات التي تستفيد من هذه الطائرات. وفيما يتعلق بزيادة الإنتاج والتصدير، بين أن هذا الأمر يعتمد على الجدوى الاقتصادية، مضيفا أن كل هذه المنتجات تنتقل إلى الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني، التي تهدف إلى استثمار مخرجات البحوث والبرامج التطبيقية الاقتصادية ذات الصفة الاستراتيجية في المدينة وتسويقها على أسس تجارية، فيما تقوم المدينة بتوفير المعلومات والدراسات ذات الصلة بجميع منتجاتها وخدماتها وحقوقها المسجلة، كما ستقدم الدعم الفني للشركة في كل ما يتعلق بالمنتجات والخدمات والحقوق المسجلة. وفي رده على سؤال عن رعاية المدينة للمبتعثين، أكد أن المدينة جهة بحثية تدعم وترعى البحث في مجال التقنية، مضيفا أنه يتم توظيف المتميزين ممن يرغبون في العمل في المدينة حسب الوظائف المتاحة. وشدد الأمير تركي، أن الأهم هو بناء الاقتصاد المعرفي بحيث تستوعب الصناعة المحلية هذه الأعداد، لافتا إلى أنه لا يمكن أن تكون هناك صناعة قوية دون توفر البحث والتطوير، مشيرا إلى أن المدينة حريصة على دعم الأبحاث ونقلها إلى الصناعة لتسهم في منح فرص بحثية للطلاب المبتعثين. وأشار إلى أن المدينة تهدف إلى أن يكون الاقتصاد المعرفي مصدرا رئيسا للدخل، مضيفا أن السعودية تمر الآن بمرحلة الانتقال، بينما في عام 2025 ستكون قد حققت الاعتماد على الاقتصاد المعرفي بشكل كبير، مفيدا بأن البترول سيُعتمد عليه الاقتصاد أيضا، مستدلا بروسيا، أنها رغم تقدمها صناعيا، لكن لا يزال اقتصادها يعتمد على 70 في المائة على النفط.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية