الرياضة

فيجو والأمير علي بن الحسين يتقدمان بأوراق ترشحهما لرئاسة الفيفا

فيجو والأمير علي بن الحسين يتقدمان بأوراق ترشحهما لرئاسة الفيفا

أعلن الأمير الأردني علي بن الحسين ونجم كرة القدم البرتغالي السابق لويس فيجو اليوم الجمعة أنهما تقدما بأوراق ترشحهما لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فيما لم يكشف منافساهما الفرنسيان ديفيد جينولا وجيروم شامبين حتى الآن عن مدى حصولهما على الدعم الكافي للترشح. ويحتاج كل من يرغب في الترشح إلى دعم وتأييد خمسة اتحادات أهلية على الأقل ليستطيع خوض الانتخابات المزمع إجراؤها في 29 أيار/مايو المقبل في مواجهة السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا. ويتوقع أن يحظى بلاتر بالتأييد الكافي للفوز في هذه الانتخابات وبدء ولاية خامسة في رئاسة الفيفا رغم ادعاءات الفساد التي أحاطت بهذه المنظمة على مدار الفترة الماضية. وقال فيجو إنه نال أيضا التأييد الكافي قبل غلق باب الترشح أمس الخميس. وأوضح فيجو /42 عاما/ ، في تغريدة على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي عبر الانترنت ، "أشعر بسعادة بالغة وأؤكد أن ستة ترشيحات مؤيدة لي وصلت إلى الفيفا هذا الأسبوع قبل الموعد النهائي للترشح.. أشكر زملائي وأصدقائي من الاتحادات الأهلية المؤيدة ولعائلة كرة القدم بأكملها الذين يساندونني". وذكرت تقارير إعلامية إن الاتحادات الكروية في كل من الدنمارك ولوكسمبورج ومقدونيا ومونتنجرو (الجبل الأسود) وبولندا والبرتغال ايدت ترشح فيجو نجم ريال مدريد وبرشلونة الأسبانيين سابقا. كما أوضح الأمير علي بن الحسين ، في بيان له اليوم ، أنه تقدم بطلب ترشحه وأنه نال التأييد الضروري له. وقال الأمير علي بن الحسين عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا "حملة الترشح للانتخابات على رئاسة الفيفا دخلت مرحلة جديدة. وعدد المرشحين يشير لرغبة أكيدة في التغيير. من الضروري أن يجرى النقاش ويتم التوصل لاتفاق جماعي في الاراء حول القضاياالأساسية". وقدم مايكل فان براج رئيس الاتحاد الهولندي للعبة أوراق ترشحه رسميا إلى الفيفا وحظي بالعدد المطلوب من التأييد ولكن شامبين وجينولا ما زالا صامتين. وقال جينولا ، في بيان له أمس الخميس ، "انتظر تاكيدات لاستكمال تأييد الاتحادات الاهلية الخمسة المطلوبة. إنه أمر صعب للغاية". وقال شامبين المسؤول التنفيذي السابق بالفيفا ، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ، "أتبع الروزنامة الرسمية للجنة الانتخابية". ويحظى بلاتر /78 عاما/ ، الذي يسعى لفترة رئاسة خامسة للفيفا ، بتأييد في آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية حيث منح الفيفا خلال فترة رئاسته حق استضافة بطولة كأس العالم لكل من كوريا الجنوبية/اليابان وجنوب أفريقيا والبرازيل ولكن أوروبا تنظر إليه بكثير من الشك والريبة بعد عملية منح حق الاستضافة للمونديال والمثيرة للجدل إلى كل من روسيا في 2018 وقطر 2022 .
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة