لجنة متابعة تقييم السعودية في قياس الحكومة الإلكترونية تعقد اجتماعها الأول

لجنة متابعة تقييم السعودية في قياس الحكومة الإلكترونية تعقد اجتماعها الأول

في الوقت الذي حققت فيه السعودية مركزا متقدما في قياس الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية لعام 2014 ، وحصولها على المرتبة 36 بين 193 دولة شملها القياس. عقدت لجنة متابعة تقييم السعودية في تقرير الأمم المتحدة لجاهزية الحكومة الإلكترونية اجتماعها الأول، برئاسة المهندس علي بن صالح آل صمع المدير العام لبرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية (يسّر)، وبعضوية ممثلي الجهات الحكومية التي تقاس في تقرير الأمم المتحدة، إلى جانب فريق البوابة الوطنية للتعاملات الإلكترونية الحكومية (سعودي) وعدد من منسوبي (يسّر). ويهدف الاجتماع إلى تحقيق التحول إلى التعاملات الإلكترونية الحكومية، والارتقاء بمستوى الخدمات الإلكترونية التي تقدمها الجهات الحكومية للمستفيدين، بما يحقق رضاهم، ويضمن تقدم المملكة في أكبر المحافل الدولية، ومن أهمها تقرير الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية. بعد ذلك استعرض الدكتور ماجد الدريهم مدير الأبحاث والإبداع في برنامج (يسّر) ومدير مشروع متابعة تقييم المملكة في تقرير الأمم المتحدة، واقع البوابات الإلكترونية للجهات المشاركة واحتياجات التحسين والتطوير المطلوبة في كل جهة ليتم العمل عليها، موضحا أن فريق جودة الخدمات والبوابات الحكومية في برنامج (يسّر) سيعمل على تقييم البوابات شهريا قبل اجتماعات اللجنة لقياس التقدم في تحقيق التحسينات، وفي القسم الثاني من الاجتماع تم فتح النقاش لتحديد مسارات العمل وطريقة الاستعانة بخدمات ومنتجات (يسّر) للوصول لتحقيق كامل المعايير المطلوبة. يذكر أن السعودية قفزت إلى المرتبة 36 من بين 193 دولة على مستوى العالم بعد أن شملها قياس الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية لعام 2014 ، حيث كانت في المرتبة 41 لعام 2012 ، كما حلت السعودية ضمن أفضل 20 دولة على مستوى العالم في تقديم الخدمات الإلكترونية، فضلاً عن وجودها ثامنة من بين 47 دولة رائدة في التعاملات الإلكترونية الحكومية في قارة آسيا.
إنشرها

أضف تعليق