الصحف الأوروبية: زيارة أوباما تعكس مكانة السعودية الدولية وعمق علاقات التعاون بين البلدين

اهتمت الصحف النمساوية والأوروبية بزيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى السعودية لتقديم واجب العزاء في رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز ــ رحمه الله ــ إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأسرة المالكة. وقالت صحيفة "كوريير" النمساوية واسعة الانتشار، إن لقاء الملك سلمان والرئيس أوباما في أول قمة بعد تولى الملك الحكم في البلا،د يعكس الثقل الكبير للسعودية في السياسة الدولية، وحرص الولايات المتحدة على مشاركة دولة صديقة وحليف استراتيجي الأحزان في وفاة قائد وزعيم عربي مهم، يحتل مكانة رفيعة في المنطقة العربية والعالم. #2# من جهتها، أشارت صحيفة "دير ستاندرد" النمساوية المحافظة إلى إن زيارة أوباما إلى السعودية للعزاء، تؤكد إيمان واشنطن العميق بأن الرياض حليف استراتيجي تربطه علاقات من الاحترام والمودة مع الإدارة الأمريكية، وهناك حرص تام من الجانبين على حماية العلاقات الثنائية ودفع برامج التعاون المشترك. وقالت صحيفة "دير شبيجل" الألمانية المعروفة، إن زيارة أوباما تؤكد ثقة واشنطن بالملك سلمان وقدراته، وأنه يمثل امتدادا طيبا للملك عبدالله ــ رحمه الله ــ ولسياساته الحكيمة التي تقوم على نشر قيم السلام والإخاء والتعاون بين الشعوب، ورفض التطرف والإرهاب. وأضافت أن الزيارة تعكس الدور المحوري للسعودية في المنطقة وتأثيرها الواسع على السياسة والاقتصاد في المنطقة، إلى جانب دورها الريادي في مجال الطاقة كأحد أكبر وأهم منتجي النفط في العالم. #3# وقالت صحيفة "دويتشه فيله" إن زيارة أوباما للرياض تؤكد احترامه وتقديره للملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيزــ رحمه الله ــ وللأسرة المالكة، وثقة الولايات المتحدة بأن الملك سلمان بن عبدالعزيز، سيقود البلاد إلى كل تقدم وتعاون مع المجتمع الدولي، وسيبني جسورا من التفاهم والمودة والتعاون مع دول العالم، خاصة مع القوى الدولية الفاعلة. وأشارت صحيفة "كلاين تسايتونج"، إلى حرص أوباما على الحضور بنفسه لهذه المناسبة الأليمة على الشعب السعودي والشعوب العربية لمشاطرتهم الأحزان، والتأكيد على علاقات الود والتعاون والتحالف الاستراتيجي والتفاهم تجاه عديد من القضايا الدولية الجارية. وقالت صحيفة "زيورش تسايتونج" السويسرية المعروفة، إن اللقاء بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما والملك سلمان بن عبدالعزيز، عزز العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين، وأكد على استمرار التعاون والتفاهم تجاه القضايا الدولية، كما عكس المكانة الكبيرة للملك عبدالله بن عبدالعزيز ــ رحمه الله ــ لدى الإدارة الأمريكية وكل شعوب العالم. #4# وأشارت صحيفة "دي بريسه" النمساوية إلى علاقات الصداقة القوية التي تربط الرياض وواشنطن، وإلى حرص أوباما على تقديم العزاء في الملك عبدالله بن عبدالعزيز ــ رحمه الله ــ والالتقاء بالملك سلمان بن عبدالعزيز. وقالت الصحيفة إن الظروف الدولية الصعبة على المستويين السياسي والاقتصادي لم تباعد بين البلدين، بل أثبتت هذه المناسبة قوة العلاقات الثنائية، وحرص البلدين على دعمها.