رجال أعمال: السعودة وعدم المغالاة في الأسعار هاجسان للملك سلمان

رجال أعمال: السعودة وعدم المغالاة في الأسعار هاجسان للملك سلمان

رجال أعمال: السعودة وعدم المغالاة في الأسعار هاجسان للملك سلمان

رجال أعمال: السعودة وعدم المغالاة في الأسعار هاجسان للملك سلمان

رجال أعمال: السعودة وعدم المغالاة في الأسعار هاجسان للملك سلمان

رجال أعمال: السعودة وعدم المغالاة في الأسعار هاجسان للملك سلمان

قال لـ"الاقتصادية" اقتصاديون ورجال أعمال، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، صاحب فكر اقتصادي بعيد المدى، فهو يسعى إلى تشجيع رجال الأعمال على الاستثمارات الداخلية في السعودية، واصفين شخصيته بأنها "قريبة منهم"، إذ دائما ما يؤكد لهم أهمية تنفيذ مشاريع تعود بالفائدة على الوطن والمواطن. وأوضح مستثمرون في القطاع الخاص أن الملك سلمان بن عبدالعزيز داعم للقطاع الخاص، مستشهدين بدوره في إنشاء الغرفة التجارية في الرياض قبل نحو 50 عاما، مشيرين إلى أنه دائما في لقاءاته معهم يؤكد لهم أنهم شركاء في التنمية وصناعة القرار، إضافة إلى أنه دوما يسألهم عن نسب السعودة لديهم، ويشدد عليهم بأهمية توظيف السعوديين والسعوديات، وأن توظيفـــــــــــــــهم وتدريبهم واجب عليهم. #2# ووصف رجال الأعمال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بأنه صاحب تجربة وطنية طويلة وثرية جعلته يسكن في قلب وعقل كل مواطن، فهو يمتلك سجلا مشرفا حافلا بالمسؤوليات والملفات الكثيرة داخليا وخارجيا، فتعامل معها بحنكة ومقدرة فائقة، مشيدين بدوره في تعزيز قضاياهم والنهوض بالصناعة والتجارة الوطنية. وثمن الدكتور عبدالرحمن الزامل رئيس مجلس الغرف السعودية، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، دور الملك سلمان في دعم القطاع الخاص، إضافة إلى دوره المهم في إنشاء الغرفة التجارية في الرياض قبل نحو 50 عاما، حيث شجع الفكرة ودعمها ماديا ومعنويا. وأكد الزامل أن الملك سلمان يعد رجال الأعمال شركاء في التنمية وصناعة القرار، وكان دائما ما يطلب رأي الغرفة التجارية قبل صدور أي قرار له علاقة بالقطاع الخاص، مشيرين إلى أنه هو من أسس للقاءات رجال الأعمال، وصاحب فضل في إنشاء مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، حيث تم تقديم الأرض التي أقيم فيها المشروع بالمجان. وأبان رئيس مجلس الغرف السعودية أن خادم الحرمين الشريفين يحرص دوما في زياراته الدولية إلى اصطحاب رجال الأعمال والاقتصاديين، إيمانا منه بأهمية إشراكهم في القرارات التجارية والاقتصادية، كما أنه دائما ما يسأل عن الجدوى الاقتصادية لأي مشروع يقام في العاصمة الرياض وذلك حينما كان أميرا لها. #3# واعتبر الزامل أن للملك سلمان بن عبدالعزيز دورا كبيرا في تعيين كثير من رجال الأعمال أعضاء في مجلس الشورى، ولا سيما في فترات تأسيس المجلس، مشيرا إلى أنه دائما ما ينصفهم حينما يقع الجور عليهم من قبل بعض القرارات التي تصدرها بعض الوزارات أو الجهات الحكومية. ووصف الملك بأنه مستمع من الدرجة الأولى ويقبل الأفكار ويشجع عليها، وقال، "لا أذكر أن طرحتُ عليه موضوعا مهما إلا ووجدت اهتماما كبيرا منه، وأجد توصياتي تؤخذ في الاعتبار". وتابع، "إننا نستبشر خيرا بما يحمله المستقبل من خير للمملكة ولأبنائها، فالقيادة المحنكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لديها الرؤية الثاقبة وبعد النظر والحكمة التي تمكن المملكة من العبور إلى المكانة التي تستحقها في ظل أوضاع اقتصادية عالمية صعبة ووسط أزمات سياسية مضطربة تندلع في كثير من الدول". وزاد الزامل، "أن التاريخ علمنا أن قيادة السعودية تعرف كيف تقود السفينة وسط الأمواج الهائجة والأوضاع المضطربة بفضل الله ثم بفضل الحكمة التي تتحلى بها، فضلا عن تمسك المملكة بعدم التدخل في شؤون الآخرين". #4# من جانبه، قال عبدالعزيز العذل رجل الأعمال، إن ما يتمتع به الملك سلمان بن عبدالعزيز من فكر إداري رائد، وخبرات ثرية ومعرفة تمتد إلى عقود، فضلا عن نظرته الثاقبة وحكمته وحنكته وصبره التي تمثل جسر تواصل لنهج ملوك السعودية الذين سبقوه منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه -. وأضاف العذل أن خادم الحرمين الشريفين دعم رجال الأعمال، ووصفه بـ"الخبير الاقتصادي"، فهو يسمع ويحاور ويقرر، مشيرين إلى أنه دائما يحثهم خلال اجتماعه بالتجار ورجال الأعمال على عدم المبالغة في الأسعار، ورعاية مصلحة المواطنين، ويحذرهم من الجشع والطمع. من جانبه، قال عبدالرحمن الراشد عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، "إننا في هذه اللحظة التاريخية، وبعد انتقال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزـ رحمه الله ــ إلى الرفيق الأعلى نجد أنفسنا متفائلين بشخص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي عرف بسماحته وتواضعه وحسن إدارته وقدراته العالية في إدارة البلاد، فهو "خير خلف لخير سلف"، سائلا الله أن يديم على بلادنا عزّها وأمنها". #5# يشار إلى أن زيارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عندما كان وليا للعهد لم تكن مجرد "بروتوكولات رسمية" تتم بين قادة دول ترتبط بعلاقات وثيقة مع السعودية، إذ سعت هذه الزيارات إلى تحقيق عديد من المكاسب الاقتصادية والسياسية، كما أنها لم تغفل الجوانب العلمية وتوقيع الاتفاقات التي تنمي هذه الجوانب جميعا؛ الأمر الذي أسهم في تحقيق قفزات نوعية تحفظ للسعودية مكانتها العالمية على اعتبارها ضمن مجموعة العشرين. ففي زيارته للهند أكدت الاتفاقيات التي وقعها مسؤولو السعودية والهند في حضور الملك سلمان بن عبدالعزيز على أهمية تشجيع رجال الأعمال في البلدين على زيادة الاستثمار والاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة المتاحــــــة. وخصوصا في مجالات البنية التحتية، ونقل التقنية. وزيادة التعاون في مجال الموارد البشرية المؤهلة في مجالات تقنية المعلومات والإلكترونيات، والاتصالات.
إنشرها

أضف تعليق