أخبار

وزارة البلديات تبحث استخدام طرق حديثة لمكافحة الآفات الصحة العامة صديقة للبيئة

وزارة البلديات تبحث استخدام طرق حديثة لمكافحة الآفات الصحة العامة صديقة للبيئة

وزارة البلديات تبحث استخدام طرق حديثة لمكافحة الآفات الصحة العامة صديقة للبيئة

وزارة البلديات تبحث استخدام طرق حديثة لمكافحة الآفات الصحة العامة صديقة للبيئة

وزارة البلديات تبحث استخدام طرق حديثة لمكافحة الآفات الصحة العامة صديقة للبيئة

تحت رعاية الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية بدأت صباح اليوم أعمال ورشة عمل (العمل البلدي لمكافحة الآفات بين صداقة البيئة وفعالية الأداء)، والتي تنظمها وزارة الشؤون البلدية والقروية بمقر الوزارة بالمعذر لمدة يومين. وألقى وكيل الوزارة للشؤون البلدية يوسف بن صالح السيف كلمة أكد فيها أن تنظيم هذه الورشة العلمية يأتي تأكيدا لدور الوزارة في مكافحة آفات الصحة العامة والمحافظة على البيئة لتأثيرها المباشر على صحة وسلامة المواطن والمقيم، في ظل تزايد مخاطر الأوبئة والأمراض التي تكون الحشرات عاملا أساسيا في نقلها وزيادة انتشارها، مثل حمى الوادي المتصدع وحمى الضنك. وأشار السيف إلى حرص الوزارة على الاهتمام بمعالجة بؤر تكاثر الحشرات التي عادة ما تكون المصدر الأساسي لانتشار آفات الصحة العامة، الخاصة بنقل الأمراض واستخدام طرق المكافحة المناسبة والصديقة للبيئة وللارتقاء بخطط المكافحة وتبادل الخبرات بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، حفاظا على الصحة العامة والإصحاح البيئي.معرباً عن تطلع الوزارة إلى زيادة التعاون مع كافة الجهات المعنية والمتخصصين في المراكز البحثية بالجامعات، لتطوير وتوجيه أعمال المكافحة لتحقيق أهدافها دون إغفال جانب المحافظة على البيئة والإصحاح البيئي. #2# وأعقب ذلك كلمة للدكتور يحيى بن عبد العزيز الحقيل مدير إدارة الصحة العامة، تطرق خلالها إلى نماذج من مشاريع رصد ومكافحة آفات الصحة العامة في المملكة، مؤكداً أن الورشة تهدف لرفع قدرات المنتسبين لهذه الوزارة من العاملين في مكافحة الآفات وتعريفهم بالطرق الحديثة التي تعينهم على أداء مهامهم على الوجه الأكمل، مستفيدين في ذلك من الكوادر العلمية المتخصصة في هذا المجال والأجهزة الحكومية والمؤسسات العلمية المشاركة من داخل وخارج المملكة، ثم عرض بعدها فيلما وثائقيا عن أبرز الأمراض التي تنتقل عبر البعوض والحشرات لتصيب المواطنين والمقيمين. وتحدث الدكتور لويجي أفيلا الخبير الإيطالي الدولي في مجال مكافحة يرقات البعوض والذباب أن العالم يشهد سنويا نحو مليوني حالة وفاة ناتجة عن الإصابة بأمراض ينقلها البعوض، معزيا السبب في زيادة أعداد البعوض حول العالم إلى ظاهرة الاحتباس الحراري، داعيا إلى ضرورة البحث عن الأسباب الرئيسية لانتشار هذه الأمراض، واستخدام كافة الأدوات للحد من انتشارها. #3# و ترأس وكيل الوزارة للشؤون البلدية الأستاذ يوسف بن صالح السيف، الجلسة الأولى للورشة والتي ناقشت محور مكافحة الآفات بين التطوير والإدارة، وتم خلالها تناول 3 ورقات الأولى عن الإدارة المتكاملة للآفات للدكتور علاء مسعود الأستاذ بجامعة دمنهور في مصر واستشاري الوزارة، أوضح فيها أن الأسلوب المستخدم لمكافحة الآفة الحشرية يكون ناجحا إذا قلت التكاليف التطبيقية عن القيمة المادية للزيادة الناتجة عن اتباعه، مع توافق أسلوب المكافحة المتبع مع اشتراطات الحفاظ على سلامة القائمين بتنفيذه. وتناولت الورقة الثانية التي طرحها معالي الدكتور خالد الغامدي الأستاذ بجامعة الملك عبد العزيز، التخطيط والتقييم لبرامج مكافحة الآفات، حيث استعرض نماذج فنية وإدارية لمراقبة آفات الصحة العامة من خلال الاستكشاف الجيد لمواقع انتشار هذه الآفات ومتابعة نشاطها الموسمي وتذبذبها الديناميكي على مدار العام وتحديد الارتباط بين زيادة الكثافة العددية والظروف المناخية السائدة. أما الورقة الثالثة والتي قدمها الدكتور هاني كمال مستشار مكافحة الآفات بجدة، فتناولت تجربة الأمانات في الإدارة المتكاملة لمكافحة الآفات. #4# وترأس مدير إدارة الصحة العامة بوزارة البلديات الدكتور يحيى بن عبد العزيز الحقيل الجلسة الثانية للورشة في يومها الأول والتي تناولت أثر المبيدات المستخدمة في مكافحة الآفات على الصحة العامة، من خلال ثلاثة أوراق علمية، أولها عن الأساليب الحديثة في مجال مكافحة يرقات البعوض، قدمها الخبير الإيطالي الدكتور لويجي أفيلا، وكشف خلالها عن مبيد (ديفلوبنزيورون) الذي يتبع مجموعة منظمات النمو الحشرية، يستخدم للقضاء على البعوض بفعالية عالية، مع مستوى منخفض جدا من السمية للثدييات المختلفة الغير مستهدف تعريضها للتسمم.بينما تناولت الورقة الثانية التي طرحها الدكتور صالح الدوسري والأستاذ زيد الغامدي، عدة محاور رئيسية،منها التشريعات المتعلقة بتسجيل وحظر المبيدات وفق قانون المبيدات ولائحته التنفيذية في دول مجلس التعاون الخليجي والمواصفات القياسية الواجب توافرها لتسجيل مبيدات آفات الصحة العامة، والمتطلبات والإجراءات المتبعة لتسجيل المبيدات بالهيئة. أما الورقة الثالثة والأخيرة فتناولت اختبارات الحساسية لمبيدات الآفات وطرحها الدكتور جازم مهيوب الأستاذ بجامعة الملك عبد العزيز ، وأكد فيها على أهمية تجارب التقييم الحيوي للحد من تكون سلالات الآفات المقاومة لبعض النواقل ضد المبيدات، وضرورة عمل اختبارات قياسية لاختبار حساسية آفات المبيدات بصفة دورية لتحديد حالة الحساسية للأطوار المستهدفة ضد المبيدات المستخدمة في برامج المكافحة لتحديد استمرار أو إيقاف استخدام المبيد. وعقب ذلك تم فتح باب المناقشة أمام الحضور، وإعطاء المجال للأسئلة والاستفسارات، ثم اختتام اليوم الأول للورشة التي تستأنف جلساتها يوم غدٍ الأربعاء.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار