أدانت الخارجية العراقية والبحرين وأمانة مجلس التعاون لدول الخليج، أمس، الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له إحدى دوريات حرس الحدود في مركز سويف التابع لجديدة عرعر في منطقة الحدود الشمالية.
وأعربت وزارة الخارجية العراقية عن استنكارها للحادث، حيث دعت في بيان لها أمس، الله - عز وجل - أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.
وأكد البيان مواصلة العلاقات الأخوية والإسلامية بين البلدين والمضي قدماً للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، مشددا على استعداد العراق لبذل الجهود للحد من هذه الظاهرة العدوانية الشاذة ومكافحة الإرهاب في جميع المناطق.
فيما استنكرت البحرين الهجوم الإرهابي الآثم، مشددة على أن هذا الاعتداء الغادر على رجال الأمن الذين يقومون بواجباتهم ويؤدون مهامهم يعكس مدى وحشية مرتكبي هذا العمل الدنيء الذي يتنافى مع الدين الإسلامي الحنيف وقيمه وتعاليمه السمحة، كما يتعارض مع الشرائع السماوية التي تكفل جميعها حفظ الأنفس وسلامة الأرواح.
وأكدت البحرين موقفها الراسخ الداعم لشقيقتها الكبرى السعودية وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات لردع الإرهابيين وصد الخارجين على القانون ونشر الأمن وبسط الاستقرار في جميع أنحاء المملكة.
وأعربت عن تعازيها الحارة لأسر الشهداء وذويهم ولقيادة وحكومة وشعب المملكة، مجددة تأكيدها على إدانة كل صور وأشكال العنف والإرهاب التي تتطلب تكثيف العمل الجماعي والتكاتف الدولي لمواجهة مثل هذه العمليات المجرمة قانونا والمحرمة شرعا وتخليص العالم أجمع منها ومن مرتكبيها.
إلى ذلك، أعرب الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون، في بيان صدر عن الأمانة، عن إدانة دول مجلس التعاون، الاعتداء الإرهابي.
وأشاد الأمين العام بيقظة وكفاءة قوات حرس الحدود في السعودية وجاهزيتها العالية لحماية الأمن والاستقرار في المملكة، معربا عن تعازيه الحارة لأسر الشهداء ولحكومة وشعب المملكة، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.
