الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الثلاثاء, 9 ديسمبر 2025 | 18 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.6
(0.35%) 0.03
مجموعة تداول السعودية القابضة162.8
(1.12%) 1.80
الشركة التعاونية للتأمين124
(1.64%) 2.00
شركة الخدمات التجارية العربية120
(3.27%) 3.80
شركة دراية المالية5.34
(-1.84%) -0.10
شركة اليمامة للحديد والصلب33
(-0.18%) -0.06
البنك العربي الوطني22.6
(0.76%) 0.17
شركة موبي الصناعية11
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32.26
(0.75%) 0.24
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.71
(0.42%) 0.09
بنك البلاد26
(0.70%) 0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل11.58
(-0.17%) -0.02
شركة المنجم للأغذية53.45
(0.47%) 0.25
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.68
(-2.01%) -0.24
الشركة السعودية للصناعات الأساسية54.5
(-0.91%) -0.50
شركة سابك للمغذيات الزراعية117.1
(-0.43%) -0.50
شركة الحمادي القابضة28.62
(0.28%) 0.08
شركة الوطنية للتأمين13.17
(0.46%) 0.06
أرامكو السعودية24.34
(0.08%) 0.02
شركة الأميانت العربية السعودية17.2
(0.70%) 0.12
البنك الأهلي السعودي37.62
(0.37%) 0.14
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات30.02
(0.07%) 0.02

تفاعل قراء "الاقتصادية" مع خبر (سماسرة «القصاص» يطلبون مقابلا ماديا باتفاقيات سرية.. معدومو ضمير)، وأدانوا بشدة سلوك هؤلاء السماسرة وقالوا إنهم يستأثرون بنصيب الأسد من الدية، دون وجه حق، ناصحين هؤلاء السماسرة بتقوى الله، وداعين في الوقت نفسه إلى أن يكون دفع الديات عن طريق وساطة من أهل السلطة، للتخلص من مثل هؤلاء السماسرة الذين يتاجرون في الدم.

وأدان القارئ "خالد" ما يقع من "مبالغات في مبالغ الديات إلى درجة وصلت لمبالغ بالملايين مقابل تنازل أهل الدم عن القصاص".

وقال قارئ إن مبلغ الدية ينتهي بالفتات لأهل القتيل، بعد أن يستولي السماسرة معدومو الضمير على 90 في المائة من المبلغ. وذكر القارئ "محمد الحاقان" إنه "يعرف بعض هؤلاء السماسرة، ويراهم يكنزون المال ويشترون الأراضي ويبنون مباني ضخمة مما يكسبون من وراء ما يقومون به من وساطة هي أقرب للتجارة في الدم وفيها كثير من الاستغلال للطرفين اللذين يتوسطون بينهما".

ونصح قارئ هؤلاء السماسرة بتقوى الله والالتزام بكتابه وسنة رسوله، وقال (إن الأمة ضاعت عندما أضاعت الطريق من القرآن والسنة فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم "المسلم كيس فطن" وكذلك "لست بالخب ولا الخب يخدعني".. وأتمنى أن يكون دفع الديات عن طريق الوساطة من أهل السلطة، فذلك قد يجبر من الناس من يستحي ويقبل الدية، والمبالغة في الديات تلفت النظر، ولكن غالبا العربي في زماننا يصل المحطة بعد مغادرة القطار، لكن أن تصل متأخرا خير من ألا تصل، والحل في المبدأ الاقتصادي أنك إن بعت منتجك للمستهلك بلا وسيط فقد فزت بالخير كله، وأن يكون الأمر من يد فاعل الخير لأهل الدية بلا وسيط إطلاقا، ولكل امرئ ما نوى).

وجاء في الخبر المنشور أمس أن الدكتور مفلح القحطاني رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، قال إن هناك وسطاء يستغلون الصلح في القصاص مقابل العوض المالي بحجة تحصيلهم لهذا المبالغ من المحسنين، واصفا إياهم بـ"السماسرة" معدومي الضمير.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية