«التربية» تطلق أول مؤشر لقياس الأداء التعليمي منتصف 2015

«التربية» تطلق أول مؤشر لقياس الأداء التعليمي منتصف 2015

تعكف وزارة التربية والتعليم على تطبيق مشروع مؤشرات الأداء والإنجاز في جميع إداراتها، حيث سيسهم في تقديم معلومات مبنية على أسس علمية تساعد قيادات الوزارة على معرفة مواطن القوة لتعزيزها وتحسين مكامن الخلل. وعلمت "الاقتصادية" أن مشروع مؤشرات الأداء الذي سينطلق منتصف العام المقبل 2015 كأول مؤشر بهذا المستوى، سيشمل جميع مشاريع الوزارة وإداراتها، حيث ستظهر تقارير وإحصائيات دورية بشكل مفصل بالأرقام للرأي العام عن سير العملية التعليمية. يأتي ذلك وسط تأكيد الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، إلى تحويل العمل في الوزارة إلى كمي يمكن قياسه ويساعد في تقديم معلومات مبنية على أسس علمية تساعد قيادات الوزارة على معرفة مواطن القوة لتعزيزها وتحسين مكامن الخلل. ويهدف مشروع المؤشرات إلى بناء منظومة متكاملة تحتوي على جميع بيانات الوزارة وتخزينها تاريخيا، ودعم اتخاذ القرار من خلال توفير المعرفة المناسبة في الوقت المناسب، وبناء مؤشرات الأداء للارتقاء وتحسين العملية التربوية، وإتاحة المعلومات بأبعاد متعددة. ويحتوي المشروع على قاعدة مركزية تجمع بيانات المشاريع والبرامج في الوزارة، وتعمل على ترتيبها وتحويلها إلى تقارير وبيانات إحصائية تعطي دلالة على تجاه الأداء لكل برامج ومشاريع وإدارات الوزارة. وسيعمل المشروع على قياس مرحلة التطوير التي تعمل الوزارة عليها من خلال مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت "التربية" استقبال الاستفسارات من المعلمين والمعلمات ممن لم تنطبق عليهم ضوابط الترشيح للمستوى السادس. وقال فهد الحارثي المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم، إن الترشيح يمر بإجراءات دقيقة تحت إشراف لجنة بقرار من وزير التربية والتعليم، مبينا أن التربية والتعليم تؤكد على أن من لم يشملهم الترشيح ويرون أحقيتهم أن يقوموا بالرفع للوزارة باستفساراتهم وبياناتهم وملحوظاتهم ليتم عرضها على اللجنة الخاصة بتحسين المستوى لاتخاذ الإجراءات اللازمة بما يتوافق مع الأنظمة التعليمية التي تحدد الضوابط والأولويات المرتبطة بعملية الترشيح. وأضاف الحارثي أن الشروط والضوابط للترشيح للحصول على المستوى السادس، تتضمن أن يكون المتقدم يشغل وظيفة مشمولة بلائحة الوظائف التعليمية، ويمارس عملها فعلا مع حصوله على درجة الماجستير في تخصص مناسب للوظائف التعليمية. وأكد متحدث "التربية" أن اللجنة تتعامل مع تحديد ضوابط الحصول على المستوى الوظيفي التعليمي السادس بكل شفافية مع ترتيب الأولوية للحصول على المستوى من حيث الحصول على المؤهل وفقا للإجراءات النظامية المتبعة بالانتظام الكلي بموافقة الجهة المختصة في وزارة التربية والتعليم على الدراسة، وهو على رأس العمل، وأن يكون التخصص ضمن التخصصات المدرجة في خطة الوزارة. وأشار إلى أن أولوية الترشيح بحسب أقدمية تاريخ المباشرة على الوظيفة التعليمية، وحصوله على الدرجة العلمية وفق الضوابط مع ندرة التخصص وحاجة وزارة التربية والتعليم له ونتيجة الدرجة الكلية لاختيار كفايات المعلمين ومراعاة أقدمية الحصول على المؤهل، كما تدخل الدورات التدريبية التي حصل عليها المتقدم للترشيح ضمن الأولوية وفق الإجراءات النظامية المعتمدة بعد مؤهل الماجستير وتقديره على ألا تقل عن شهر في مجموعها.
إنشرها

أضف تعليق