أخبار اقتصادية

واردات السعودية من الأغذية 11.7 مليون طن خلال 11 شهرا

واردات السعودية من الأغذية 11.7 مليون طن خلال 11 شهرا

بلغت واردات الأغذية إلى السعودية عبر ميناء جدة الإسلامي نحو 11.7 مليون طن، وذلك منذ مطلع العام الجاري حتى نهاية تشرين الثاني (نوفمبر)، مرتفعة بنحو 350 ألف طن، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وذكر تقرير إحصائي صادر من الميناء، حصلت "الاقتصادية" على نسخة منه، أن إجمالي أوزان البضائع المختلفة، التي تم مناولتها في نفس الفترة بلغ 50.8 مليون طن، وعدد الحاويات، التي تم مناولتها 3.8 مليون طن حاوية قياسية بأنواعها المختلفة. كما بلغت أعداد الحاويات، التي تم مناولتها برسم المسافنة 1.4 مليون حاوية قياسية، وعدد السفن التي قدمت وغادرت الميناء 4.1 ألف سفينة من مختلف الأنواع والأحجام. وبلغ إجمالي واردات البضائع العامة من المواد الغذائية المختلفة نحو 11.7 مليون طن، وإجمالي الطنيات من مواد البناء المختلفة 7.7 مليون طن. أما الحبوب السائبة (الشعير) فبلغ إجمالي الطنيات 3.1 مليون طن. وبلغ إجمالي أعداد السيارات المركبات والشاحنات والمعدات وكذلك المعدات ذاتية الحركة بأحجامها وأنواعها المختلفة الواردة إلى الميناء 627.5 ألف، فيما إجمالي أعداد الركاب، الذين قدموا وغادروا الميناء 344.8 ألف راكب، أما إجمالي أعداد المواشي الحية الواردة فبلغ 7.6 مليون رأس. وحول إحصائيات شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، بلغ أعداد السفن التي قدمت وغادرت الميناء 331 سفينة من مختلف الأنواع والأحجام، أما إجمالي أوزان البضائع المختلفة التي تم مناولتها 4.3 مليون طن، وإجمالي أعداد الحاويات التي تم مناولتها 323.8 ألف حاوية قياسية بأنواعها المختلفة، وأعداد الحاويات التي تم مناولتها برسم المسافنة 124.9 ألف حاوية قياسية. أما البضائع العامة فبلغت طنيات المواد الغذائية الواردة 1.1 مليون طن، أما إجمالي الطنيات من مواد البناء المختلفة 564.7 ألف طن. أما الحبوب السائبة (الشعير) فبلغت 335.4 ألف طن. أما إجمالي أعداد سيارات المركبات والشاحنات والمعدات، وكذلك المعدات ذاتية الحركة بأحجامها وأنواعها المختلفة فبلغت 62.7 ألف. وبلغ إجمالي أعداد الركاب الذين قدموا وغادروا الميناء 20.5 ألف راكب. أما إجمالي أعداد المواشي الحية الواردة فبلغت 614.6 ألف رأس. يأتي هذا في حين أعلنت المؤسسة العامة للموانئ إعداد دراسة شاملة تتعلق بالحركة المرورية للشاحنات والمركبات داخل طرقات الميناء، وكذلك الحركة المرورية للطرقات الخارجية المحيطة بالميناء والمؤدية لبواباته المتعددة. وقامت المؤسسة بتكليف شركة محطة بوابة البحر الأحمر بالقيام بإعداد الدراسة التي بدورها تعاقدت مع شركة AECOM العالمية المتخصصة في إعداد دراسات هندسة الطرق والنقل وفق أحدث المواصفات والمعايير العالمية، بالتنسيق مع كل الجهات ذات العلاقة وفي مقدمتها أمانة محافظة جدة وإدارة الطرق في منطقة مكة المكرمة وإدارة مرور محافظة جدة. وتهدف الدراسة لفك الاختناقات المرورية، التي تواجه الشاحنات المحملة بالحاويات أثناء خروجها من الميناء، علاوة على الشاحنات المحملة بالحاويات الفارغة والمعبأة بالبضائع الصادرة والأخرى التي تتجه إلى بوابات الميناء لدخولها إلى محطات المناولة المتخصصة والمتعددة الأغراض لتفريغها وتحميل البضائع والحاويات المفسوحة وخروجها من الميناء.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية