أخبار اقتصادية

أسواق الأسهم في الخليج تقفز مع تعافي النفط

أسواق الأسهم في الخليج تقفز مع تعافي النفط

قفزت أسواق الأسهم في السعودية والإمارات اليوم الخميس بعدما تعافت أسعار النفط وهدأت حكومة المملكة مخاوف المستثمرين حيث قالت إنها ستواصل الإنفاق بقوة على التنمية الاقتصادية. وقفز المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 8.9 في المئة مسجلا أكبر مكسب يومي له في ست سنوات. وحققت الأسهم المتداولة جميعها تقريبا مكاسب وارتفع العشرات منها بالحد الأقصى اليومي المسموح به عشرة في المئة. وهبط المؤشر الرئيسي 35 في المئة من ذروة صعوده في سبتمبر أيلول نظرا للتراجع الحاد في أسعار النفط. وقام المستثمرون عبر الخليج ببيع الأسهم خوفا من أن يؤدي هبوط أسعار النفط إلى قيام الحكومات بتقليص الإنفاق. لكن وزير المالية السعودي إبراهيم العساف قال أمس الأربعاء إن حكومته ستواصل الإنفاق بقوة على المشاريع التنموية والخدمات الاجتماعية في ميزانيتها لعام 2015. ومن المتوقع الإعلان عن الميزانية السعودية يوم الاثنين المقبل. وأدلى مسؤولون في الإمارات والكويت وقطر بتصريحات مماثلة في الأيام الماضية. وقفز خام القياس العالمي مزيج برنت تسليم فبراير شباط ثلاثة في المئة ليتم تداوله فوق 63 دولارا للبرميل. وقال سباستيان حنين رئيس إدارة الأصول لدى المستثمر الوطني في أبوظبي إن صعود الأسهم يرجع إلى "مزيج من صعود النفط وأسواق الأسهم الأمريكية إضافة إلى الأنباء الصادرة من السعودية أمس". وأضاف "تضررت أسواق الأسهم المحلية دون داع في الجلسات القليلة السابقة." وبدأ بعض المحللين يعيدون تقييم الأسهم بعدما جعلت موجة البيع الأسعار أكثر جاذبية. وقالت الرياض المالية في مذكرة عن قطاع البتروكيماويات في السعودية "يبدو أن السوق استوعبت مشكلات 2015 في أسعار الأسهم." وبينما خفضت السعر المستهدف لأسهم جميع الشركات بما بين 12 و26 في المئة فقد رفعت الرياض المالية تقييمها لأسهم خمس شركات إلى توصية "بالشراء" وأبقت تقييمها لسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) دون تغيير. وأغلق مؤشر سوق دبي مرتفعا 13 في المئة مسجلا أكبر مكسب يومي منذ إطلاقه في عام 2004. وصعدت الأسهم المتداولة جميعها وارتفع بعضها بالحد الأقصى اليومي 15 في المئة ومن بينها سهم إعمار العقارية القيادي. وارتفع حجم التداول لأعلى مستوياته منذ يوليو تموز وهو ما يعد عاملا فنيا إيجابيا. وجاء التعافي في أعقاب هبوط حاد حيث تراجع مؤشر دبي 45 في المئة من ذروة صعوده في مايو أيار. وكان سهم دريك آند سكل انترناشونال من بين أكبر الرابحين بعدما قالت الشركة إن مجلس إدارتها سيدرس إعادة شراء ما يصل إلى عشرة بالمئة من أسهمها في اجتماع يوم 22 من ديسمبر كانون الأول. وكان هذا الإعلان - إلى جانب قيام شركة الواحة كابيتال وبنك أبوظبي التجاري أمس بإعادة شراء أسهم بموجب برامج قائمة - إشارة على أن الشركات الإماراتية تعتقد أن أسهمها باتت أرخص من اللازم. وصعد المؤشر العام لسوق أبوظبي 6.7 في المئة مع ارتفاع الأسهم بشكل عام. وقفز سهم الدار العقارية أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في الإمارة بالحد الأقصى اليومي 15 في المئة إلى جانب سهمي دانة غاز وبنك أبوظبي التجاري. وارتفع مؤشر سوق الكويت 1.9 في المئة بينما قفز مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 3.7 في المئة. وبورصة قطر مغلقة اليوم في عطلة وطنية. وقفز المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 3.4 في المئة بعدما تكبد خسائر فادحة في الأيام الماضية مع تخارج المستثمرين الدوليين من الأسواق الناشئة. وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: دبي.. قفز المؤشر 13 في المئة إلى 3427 نقطة. أبوظبي.. صعد المؤشر 6.7 في المئة إلى 4365 نقطة. السعودية.. ارتفع المؤشر 8.9 في المئة إلى 8321 نقطة. مصر.. زاد المؤشر 3.4 في المئة إلى 8400 نقطة. سلطنة عمان.. صعد المؤشر 3.7 في المئة إلى 5685 نقطة. الكويت.. ارتفع المؤشر 1.9 في المئة 6230 نقطة. البحرين.. زاد المؤشر 0.9 في المئة إلى 1390 نقطة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية