«السعودي الهولندي» و«مايكروسوفت العربية» يدشنان المبادرات الأكاديمية والتنافسية

«السعودي الهولندي» و«مايكروسوفت العربية» يدشنان المبادرات الأكاديمية والتنافسية

أعلن البنك السعودي الهولندي وشركة مايكروسوفت العربية انطلاق فعاليات وبرامج الموسم المقبل لمبادراتهما السنوية المشتركة والمستمرة للعام الرابع على التوالي، في مجال تحفيز المهارات والمواهب الأكاديمية للشباب السعودي ودعم رواد الأعمال، التي تمثّل جملة من البرامج التنافسية الواعدة التي يجري تنظيمها ضمن بيئة ملهمة ووفق رؤية استراتيجية بعيدة المدى تستهدف تهيئة جيل شاب من المبدعين السعوديين، وتعزيز القدرة التنافسية لهم مع أقرانهم من دول العالم المتقدمة. وكشف الجانبان خلال لقاء مشترك جمعهما في مقر شركة مايكروسوفت العربية ضم كلا من: سمير نعمان، رئيس "مايكروسوفت العربية"، وماجد الغانمي رئيس خدمات التقنية ونائب الرئيس العام للعمليات في البنك السعودي الهولندي، عن جدول إطلاق البرامج والمسابقات التنافسية لعام 2015، ومن بينها تدشين مسابقة كأس التخيل محليا، التي تعد إحدى المسابقات الرائدة على مستوى العالم في مجال التقنية، والموجهة لإطلاق العنان لابتكارات وإبداعات الطلاب، وتشجيعهم على توجيه طاقاتهم واستعراض قدراتهم ضمن منصّات تنافسية مُلهمة تتيحها المسابقة لغرض تقديم أفكار وحلول تقنية مبتكرة وتحويلها إلى منتجات تلبي احتياجات السوق. وتمكنت المسابقة على مدى السنوات السابقة من التأكيد على دورها كبيئة جاذبة لألمع العقول والكفاءات القادرة على ابتكار حلول جديدة مؤهلة لإحداث التغيير الإيجابي في أساليب الحياة والعمل والترفيه، إلى جانب دورها في تنمية المهارات المؤهلة لسوق العمل في مجال التقنية مستقبلا. وأكد محمد المونس رئيس التسويق والتواصل المؤسسي لدى البنك السعودي الهولندي أن التزام البنك بشراكته الداعمة لهذه المبادرات يأتي انطلاقاً من إدراكه العميق لدوره، على اعتباره جزءا رئيسا ومؤثرا في المجتمع السعودي، الأمر الذي يدفعه إلى تقديم ما يتجاوز حدود الأنشطة المصرفية والمالية التي يضطلع بها، وذلك عبر المشاركة بفاعلية في دعم المبادرات التي تهدف لإطلاق العنان لإبداعات وابتكارات الشباب في المملكة العربية السعودية، "التي تجسّدها شراكتنا المتينة مع مايكروسوفت وما أثمرته من برامج أكاديمية ومحطات تعاون موجهة لدعم رواد الأعمال، ونتطلع لأن تكون لها بصماتها الملموسة في تنويع ودعم اقتصاد المملكة وإثراء بيئته الإنتاجية".
إنشرها

أضف تعليق