منوعات

شاب يزور 10 مدن في 13 يوما لينتج فيلما عن السياحة السعودية

شاب يزور 10 مدن في 13 يوما لينتج فيلما عن السياحة السعودية

شاب يزور 10 مدن في 13 يوما لينتج فيلما عن السياحة السعودية

تحول الشاب سعودي ساري الشراري من مجرد زائر لمعرض ألوان السعودية السنة الماضية إلى مشارك في مسابقة الأفلام السياحية القصيرة وفائز بالمركز الرابع ومشارك بركن مستقل في المعرض لإبراز هوايته في التصوير والمونتاج والإخراج. يقول لـ"الاقتصادية" إن مشاهدته للأفلام القصيرة التي عرضت في ملتقى ألوان العام الماضي، جعلته يقرر أن يشارك هذا العام، وعلى الرغم من فوزه بالمركز الرابع إلا أن طموحه جعله يقرر المشاركة العام المقبل ليصر على الفوز بالمركز الأول. ويحكي الشراري عن قصة مشاركته فيقول إنه قرر فجأة وبعد رمضان أن يشارك في وجمع اثنين من أصدقائه أحدهما هو بطل الفيلم محمد عبدالله هزيل، وعلاء الدوسري، وبسيارته الخاصة سافر إلى نحو عشر مدن سعودية قاطعا 6600 كيلو متر خلال 13 يوما فقط لينتج فيلما مدته 58 ثانية فقط رغم أن المدة المسموح بها في المسابقة ثلاث دقائق، إلا أنه حرص على أن تكون كل خطوة يخطوها البطل يتغير فيها المكان والتضاريس، من بحار وصحار وجبال ومزارع وبيوت قديمة كمدائن صالح. #2# وبين أنه حرص على أن يختار وقت تصوير فيلم بعد رمضان بحيث يخف الازدحام وتكون أسعار السياحة رخيصة فلقد كانت تكاليف رحلته خلال 13 يوما 4500 ريال فقط، وهو المبلغ الذي كان سيزيد لو اختار وقت الذروة، وكان يعتمد في رحلته على السفر يوما والبقاء في إحدى المدن يوما ليختار معالم مميزة لكل مدينة، وبهذا يكون فوزه قد غطى تكاليف رحلته وزاد عليها لأنه حصل على 20 ألف ريال لفوزه بالمركز الرابع. وعلى الرغم من غياب لأسماء الفتيات للفائزين بمسابقات معرض ألوان كوجوه سعودية وصور من الطبيعية فحققن الفتيات الفوز بالمركز الثالث مسابقة الهواتف الذكية للمصورة لمياء الرميح، إلا أن السعوديات استغللن المعرض للإعلان عن أنفسهن كمصورات للأفراح من خلال ركن للمصورة ترف العبيد وآخر لفتون حواس، حيث قدمت كل منهما مسابقات للزائرين عبارة عن جلسات تصوير مجانية أو تصوير فرح مجانا لينافسن المصورات من باقي الجنسيات. تقول المصورة ترف العبيد التي تعمل بمجال دراستها كسكرتيرة طبية، إن التصوير هوايتها منذ الصغر واختارت أن تشارك في المعرض لتسوق لنفسها ونجحت فكرة تقديم مسابقة وجلسة تصوير مجانية في جذب الزائرات حيث شاركت 100 زائرة في المسابقة التي تستمر إلى نهاية المعرض. وبينت أنها حصلت على تأييد وتشجيع من المجتمع ولم تشعر برواج الفكرة السابقة أن التصوير مهنة غير مرغوبة للسعوديات أو صعبة، قائلة إنها بدأت في ممارسة تصوير الأقارب والأصدقاء وتوسعت فيها الآن وربما بعد فترة تفتتح مشروعا خاصا بها، وعن أسباب عدم مشاركتها في مسابقات المعرض تقول إن المعرض يحدد نوعية وطبيعة صور معينة بينما تميل هي إلى صور الأفراح وتصوير البورتريهات.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات