تعقد غرفة المدينة المنورة منتصف ربيع الآخر المقبل "ملتقى المدينة المنورة لسوق العمل والتوظيف" لمدة يومين، برعاية الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير المنطقة. وقال الدكتور محمد الخطراوي رئيس مجلس إدارة الغرفة إن الملتقى يهدف لفتح نافذة لشرح الصعوبات والتحديات التي تواجه مؤسسات وشركات الأعمال في توطين سوق العمل والتوظيف في المنطقة.
وأضاف "الملتقى سيتعرف على وجهة نظر قطاع الأعمال حول سوق العمل والتوظيف، إلى جانب دراسة كثير من القضايا والموضوعات المتعلقة بسوق العمل والتوظيف في المملكة بشكل عام وفي المدينة المنورة بشكل خاص".
وتتضمن فعاليات برنامج الملتقى خمس جلسات، الأولى تناقش الأهمية الاستراتيجية لسوق العمل والتوظيف في المدينة المنورة، حيث تتناول الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والمالية والأمنية لسوق العمل والتوظيف في المنطقة.
وتناقش الجلسة الثانية الاستفادة من التجارب الإقليمية والدولية في توطين سوق العمل والتوظيف في التجربة المدينية، مع استعراض تجارب اليابان وماليزيا وعمان والبحرين في توطين سوق العمل والتوظيف. وتتناول الجلسة الثالثة واقع القطاعات الاقتصادية الأساسية لسوق العمل والتوظيف في المدينة، وستناقش أربعة قطاعات هي الحج والعمرة، والزراعة، والصحة، وخدمات الأعمال والتجارة. وتستعرض الجلسة الرابعة الرؤية المستقبلية الاستراتيجية وعملية وواقعية سوق العمل والتوظيف، إضافة إلى مناقشة الفجوة الإدارية في سوق العمل والتوظيف بين القطاع الخاص والجهات الحكومية المعنية بتنظيم السوق.
