الرياضة

ابن راشد: إلغاء كأس الخليج .. اقتراح «بايخ»

ابن راشد: إلغاء كأس الخليج .. اقتراح «بايخ»

ابن راشد: إلغاء كأس الخليج .. اقتراح «بايخ»

أكد الشيخ عيسى بن راشد الرئيس الفخري للجنة الأولمبية البحرينية، أنه ضد أن تجرى بطولة “خليجي 23” في العراق، لأسباب منطقية، تتمثل في عقوبات “فيفا” التي تمنع إجراء المباريات على أرضه، بجانب الانفلات الأمني الذي يعيشه حاليا على نحو ما يشاهد يوميا في التلفزيون من حوادث مرعبة، مؤكدا أن الدور ربما يأتيه بعد الكويت وقطر في حال تحسنت ظروفه. ووصف في حواره مع “الاقتصادية” قبل أن يغادر الرياض، المطالبة بإلغاء البطولات الخليجية بالاقتراح “البايخ”، رافضا في الوقت ذاته فكرة دمج الأردن والمغرب فيها، مؤكدا أنه “غلط” وسيجردها من خصوصيتها ويحولها إلى بطولة عربية فاشلة غيرها. وأشار إلى أنه يفقد دائما الأمير فيصل بن فهد والشهيد فهد الأحمد رحمهما الله، وأن “الجلسة دونهما ما تسوى”، لافتا إلى البطولة السادسة في الإمارات لها وقع خاص في نفسه. "خليجي 22" أنتهت كيف رأيتها؟ حقيقة الإخوة السعوديون لم يقصروا وبذلوا كل الجهد من أجل أن تأتي البطولة على النحو الذي شاهدناه، لقد هيأوا كل سبل الراحة للوفود الزائرة ومنتخباتها، وفي البداية كانت المنتخبات متحفظة بدليل قلة الأهداف التي أحرزت خلال الدور الأول، ولكن بعد ذلك تغير الحال وتحسن المستوى الفني كثيرا وظهر التنافس جليا خاصة في نصف النهائي. في هذه البطولة هل تفتقد أحدا ما؟ نعم افتقدت الأمير فيصل بن فهد، والشهيد فهد الأحمد رحمهما الله، افتقدهما كثيرا و"الجلسة دونهما ما تسوى" وهذه إرادة رب العالمين. ما أبرز بطولة ما زالت عالقة في ذهنك؟ جميع البطولات الخليجية التي مرت جميلة، ولكن البطولة السادسة في الإمارات لها وقع خاص في نفسي، وكانت جميلة للغاية، حيث كنا جميعا في فندق واحد، لاعبين، إداريين، وفنيين، وهذا ما زادها جمالا على جمال. هناك اقتراح بضم الأردن والمغرب لها؟ اعتقد أن هذا غلط لأنه حينها ستتحول لبطولة عربية ونحن لا نريد بطولة عربية لأنها "فاشلة"، فضلا عن أنه يتولاها الاتحاد العربي وهنا ستذهب خصوصية كأس الخليج في حال ضمهما. #2# خلال البطولة الأخيرة، لاحظنا تبادل التصاريح بينك والمسؤولين العراقيين حول تنظيم "خليجي 23"؟ الإخوة العراقيون، يريدون أن يستضيفوا البطولة المقبلة في البصرة وينسون شيئين أولا الاتحاد الدولي يمنع إجراء المباريات في بلدهم، والهاجس الأمني الذي يقلقنا جميعا، حيث دائما نشاهد في التلفزيون حوادث مرعبة للغاية هناك، ولذا يبدو أمر إقامة البطولة في العراق أمرا صعبا، وإذا أرادوها عليهم في الأول أن يزيلوا عقوبات البطولة المقبلة في الكويت ولا أظن في هذه الفترة القصيرة سيرفع "فيفا" عقوباته، أو تستقر الأوضاع في العراق، ولكن يمكن أن ينظمها بعد قطر، وحتما الدور سيأتيه متى ما سمحت ظروفه. ما قلته لم يعجب العراقيين؟ هذا هو الواقع ولا يستطيع العراقيون نكرانه، هل ينكرون أن "فيفا" يمنع لعب المباريات هناك، وهل ينكرون أن الوضع الأمني عندهم غير مستقر ولديهم مشاكل أمنية. بعيدا عن "خليجي 23".. الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم اقترح تحويل بطولة الخليج إلى أولمبياد خليجي ما رأيك؟ هذا الموضوع فكرنا فيه وحددنا مواعيد لإقامة دورة أولمبية مصغرة ولم يسعفنا الوقت لدراستها بصورة أكبر، والأمير خالد الفيصل يريد فعاليات ثقافية وعلمية ترافق البطولة، وأوكلنا له هذه المهمة ليتحدث مع وزراء التربية والتعليم الخليجيين في هذا الموضوع. ولكن البعض يطالب بإلغاء بطولة الخليج؟ إلغاء بطولة الخليج غير صحيح واقتراح "بايخ"، وهي البطولة العربية الوحيدة التي استمرت لأكثر من 40 عاما، وكلنا شاهدنا أن جميع البطولات الأخرى لا وجود لها حاليا، ولكن مثل هذه الأحاديث تزول عقب بداية أية بطولة، ويجب أن تبقى هذه البطولة ويجتمع الخليجيون مع بعضهم بعضا كل عامين كما هو الحال. .. وهناك من يقول إن البطولة فقيرة فنيا رغم أنها غنية إعلاميا؟ البطولة ليست ضعيفة فنيا، بل هي متميزة في كل شيء من ناحية الأداء والتنافس والإثارة، كما أنها مميزة أيضا إعلاميا، وتسوق بصورة جميلة، ويكفي لقاء الأشقاء وأنها تولد صداقات ومحبة بين الجميع. خلال هذه البطولة، ظهرت إشكالية ربما تهددها مستقبلا، بين الناقل وقنوات الإمارات التي لم تتمكن من نقلها بسبب عدم الاتفاق على النواحي المالية؟ لأن الناقل طلب منهم دفع 15 مليون دولار وهذا في نظري مبلغ كبير ولاسيما في ظل تعدد القنوات الناقلة، ويكمن الحل في التقنين، وأن يفرض على كل دولة مبلغ معين شريطة أن يكون معقولا، خصوصا أن هذه البطولات لم تنشأ من أجل الربح والتكسب، بل من أجل تمتين علاقات الأخوة بين الأشقاء.. دول الخليج غنية بخيراتها وقادرة على تنظيمها بالقليل، والمبلغ القليل يجب أن يسود ويتم التفاهم بين رؤساء الاتحادات بحيث يستقطع من كل دولة. المنتخب البحريني حتى الآن لم يحقق أي بطولة خليجية ما الأسباب؟ المدربون لم يوفقوا مع البحرين، حيث لم يمر عليه مدرب يمكنه أن يقوده قيادة سليمة، ولاسيما في هذه البطولة، لقد استعانوا بالعراقي عدنان حمد ولكنه لم يوفق. هل أنت مع قرار إقالة عدنان حمد قبل نهاية البطولة؟ نعم كنت مع القرار، حيث جاء على خلفية أن الأمل في التأهل موجود في حال الفوز على قطر؛ ولذا قرروا معالجة الأمر من هذه الناحية، وحقيقة المنتخب البحريني قدم أداء جيدا في هذه المباراة وتعادل مع القطريين الذين يمتلكون منتخبا رائعا نجح في الظفر بلقب "خليجي 22".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة