الرياضة

السلمي .. وجه مضيء

السلمي .. وجه مضيء

من الإنصاف، إذا ذكر عادل البطي في عملية الإنقاذ لـ "خليجي 22"، فإن اسم رجاء الله السلمي سيكون ملازما له، بعد أن كلف باللجنة لقيادة اللجنة الأهم في وقت حرج وضيق جدا، إلا أنه بحنكته وخبرته سار بها إلى بر الأمان، حيث لم يخيب الظن الذي وضعه فيه الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب. بعد التكليف بديلا للدكتور محمد باريان، تقدم السلمي، ولم يتوارى بين الصفوف، وتصدى لعملية الإنعاش السريع، وشكل مع البطي توأما متلاصقا، يجتمعان على مدار الساعة، ويرسمان الطريق، ثم يهرول كل منهما في مجاله بلا كلل أو ملل لهثا وراء النجاح، ولا سيما أنهما لا يبحثان عن مجد شخصي، وإنما حملا هم سمعة البلد، فقدما وجها مضيئا عنه. من الصعب أن تنجح وخصمك الزمن، إلا أن السلمي المحاضر الجامعي الذي يتكئ على خبرات كبيرة، قدم دروسا في إدارة الأزمات، والوقت، رغم أنه كلف بالمهمة قبل أيام قليلة، مضت منها ثلاثة أيام بين التنسيق مع الجهات الأخرى، إلا أن أولى خطوات النجاح بدأت بتشكيله فريق العمل المساعد له، بدءا من ساعده الأيمن غانم القحطاني، وانتهاء بالمتطوعين الجامعيين، بخلاف المحررين الذين تم استقطابهم لبث الأخبار اليومية، وكل ما يتعلق بالبطولة أولا بأول.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة