"الاقتصادية" و «فانجارد» تقدمان برنامج «تفاني» لتقييم مستوى الخدمات المقدمة للعملاء

تم في الرياض أمس الأول التوقيع بين صحيفة "الاقتصادية" إحدى مطبوعات الشركة السعودية للأبحاث والنشر، وشركة فانجارد السعودية الشركة الاستشارية في مجال الأعمال والاستشارات الاستراتيجية على اتفاقية لتفعيل وتدشين برنامج "تفاني" لتقييم الخدمات المقدمة للعملاء في منشآت القطاع الخاص بالتعاون مع شركة A3 Communications. ووقع اتفاقية التفعيل بين الطرفين عبدالرحمن بن عبدالله المنصور، رئيس تحرير صحيفة "الاقتصادية" وفهد بن محمد أبونيان رئيس مجلس إدارة شركة فانجارد السعودية. ويهدف برنامج "تفاني" إلى تقييم الشركات السعودية الكبرى العاملة في السعودية من حيث مستوى خدمة العملاء. حيث سيتم تقييم أداء الشركات في تحقيق رضا عملائها من خلال المعايير والأنظمة الداخلية التي تعتمدها الشركة المعنية لتحقيق رضا عملائها من جهة، وما تحققه الشركة واقعيا من رضا للعملاء من جهة ثانية، وذلك باستخدام الاستبيانات الموجهة إلى عملائها والورش الداخلية المركزة مع موظفي الشركة. ويعتمد البرنامج في تقييمه على معايير نتائج استراتيجية العملاء الموضوعة والمعتمدة من قبل "المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة". وقال الزميل عبدالرحمن المنصور، إن السوق السعودية بحاجة إلى مثل هذا التقييم، فهو يصب في مصلحة العملاء أولا، كما أنه من جهة أخرى يعكس مستوى جودة خدمات الشركات، كما يدعم جهود وزارة التجارة في هذا الاتجاه، حيث ينظر الكثير من العملاء إلى تدني مستوى الخدمات المقدمة لهم، وسيكون لنتيجة هذا المشروع دور في تطوير الأداء وتحسين الخدمة. فيما قال أبونيان "يسرنا ويشرفنا التوقيع مع صحيفة "الاقتصادية" الرائدة في أخبار ومبادرات قطاع الأعمال، لتدشين هذا البرنامج الفريد من نوعه، حيث إننا نتمنى أن يسهم هذا البرنامج في الرقي بمستوى خدمات العملاء في المملكة". كما أضاف قائلا "كما أود بالنيابة عني وعن شركاء وإدارة شركة فانجارد السعودية التوجه بخالص الشكر والامتنان والتقدير لرئيس تحرير وإدارة صحيفة "الاقتصادية" على ثقتهم بشركتنا، وذلك بتوفير الدعم الإعلامي الاستراتيجي واحتضان المبادرة، ما أمكن لنا تدشين برنامج (تفاني)". وتعليقا على حيثيات برنامج "تفاني"، علق علاء زكريا الشيخ، الشريك والعضو المنتدب لشركة فانجارد السعودية بقوله، "إن فكرة هذا البرنامج جاءت بعد ملاحظتنا على مدى فترة طويلة كيف أنه على الرغم من الجهود الحكومية الحثيثة للتقدم في مستوى خدمة العملاء في المملكة العربية السعودية ما زالت الشريحة العظمى من المواطنين والمقيمين والوافدين يرون أن مستوى خدمة العملاء في المملكة دون المستويات العالمية في أغلب الأحيان، ما دفعنا لابتكار هذا البرنامج الذي في أساسه يطمح لأن يسهم التقييم المحايد للشركات المشاركة في تنويرهم بحقيقة انطباع عملائهم من خدمات العملاء المقدمة منهم وكشف مواطن القوة والضعف الداخلية والخارجية في مستوى خدمة عملائهم". يذكر أن البرنامج يستهدف ما بين 50 إلى 100 شركة كبرى، وسيستغرق العمل نحو خمسة أشهر لاستكماله، وسيتم إعلان نتائج التقييم من خلال حفل يقام قبل منتصف عام 2015.