الجراح طاشكندي يضع مشرطه جانبا ويقود مواجهة «الفيروس»

الجراح طاشكندي يضع مشرطه جانبا ويقود مواجهة «الفيروس»

يضع الدكتور وائل طاشكندي استشاري الجراحة العامة بجدة مشرطه الجراحي جانبا، ويتفرغ لمشرط أكثر أهمية، فهو لم يعد مسؤولا عن عملية أو عمليتين أو ثلاث، بل هو مسؤول الآن عن مكافحة فيروس فتك بـ348 بعدما أصاب 811 شخصا منذ سبتمبر 2012.يوم أمس، تلقى الدكتور طاشكندي نبأ يفيد بتعيينه قائدا لفريق مواجهة فيروس "كورونا"، ليواصل جهود بلاده في القضاء والتعرف والاحتراز من تداعيات المرض. وقال طاشكندي لـ"الاقتصادية"، هناك 3 محاور رئيسة نعمل عليها في فريق التحكم والسيطرة، وهي "التعاون، والشفافية، والأمان". ولفت الجراح البالغ من العمر 36 عاما إلى أن التعاون منذ 7 أشهر انفتح بشكل أكبر مع المنظمات العالمية، خصوصا منظمة الصحة العالمية، إلى جانب المؤسسات السعودية الصحية الأخرى. المحور الثاني يتركز على الشفافية، وتشمل المعلومة الدقيقة للرأي العام والمواطنين، ونشر الحالات بشكل يومي وذكر التفاصيل التي ترافق كل حالة بحسب طاشكندي. ويضيف أن المحور الثالث يتمثل في الأمان، وهو ناجم عن المحورين السابقين، وهو أمان المواطنين، والكوادر الطبية العاملة، نتيجة التعاون والشفافية سيشعرون بالأمان ويتفهمون جميع طرق الوقاية اللازمة والإجراءات المرافقة للإصابة بالحالات. يمارس طاشكندي اليوم عمله، بعد مسيرة مهنية قفز خلالها من منصبه استشاريا للجراحة العامة والعناية المركزة في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة منذ 2012، ومستشارا بوزارة الصحة وعضوا في فريق مواجهة "الكورونا" لمركز القيادة والتحكم منذ مايو 2014، إلى قائد لمنصة العمليات العلاجية في مركز القيادة والتحكم في أغسطس الماضي، ليتوسد المنصب الجديد أمس. وحاز الجراح السعودي البورد العربي في تخصص الجراحة العامة عام 2008، والزمالة الكندية في تخصص العناية المركزة عام 2012، وهو متزوج ولديه 3 أبناء.
إنشرها

أضف تعليق