«مستشفى التخصصي» : 177 ألف حالة صرع مشخصة .. وقوائم انتظار للمرضى

«مستشفى التخصصي» : 177 ألف حالة صرع مشخصة .. وقوائم انتظار للمرضى

ذكر لـ "الاقتصادية" الدكتور قاسم القصبي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، أنه توجد قوائم انتظار لمرضى الصرع في مستشفى الملك فيصل التخصصي، وأن قسم علاج الصرع والاضطرابات الخاصة يقدم آخر المستجدات العلاجية لمرضى الصرع التي تضاهي المراكز العالمية. وبين أن مستشفى الملك فيصل أجرى 500 عملية جراحية لمرضى الصرع خلال 15 عاما, وأنه مع مدينة الملك فهد الطبية وغيرها من المراكز يقدمون آخر المستجدات لعلاج مرضى الصرع بجودة عالية. وذكر في كلمته أمس خلال افتتاح المؤتمر السنوي الرابع للجمعية السعودية للصرع مع المؤتمر الدولي للجراحة العصبية الوظيفية، وجود 177 ألف حالة صرع مشخصة في السعودية، ومن 2-3 أفراد من كل ألف فرد مصاب بمرض باركنسون في الشرق الأوسط، وعلى مستوى العالم فإن عدد مصابي الصرع يصل إلى 50 مليون شخص، يتم تسجيل 90 في المائة منها في الدول النامية, بينما عدد مصابي باركنسون يقارب مليون و500 ألف مصاب. ونوه بأن إقامة تلك المؤتمرات تساعد المهتمين على التعرف على آخر المستجدات بعلاج الصرع والأمراض العصبية المزمنة والمعقدة الأخرى، التي يواجه المجتمع الطبي صعوبة في إيجاد العلاج الشافي لها. من جهته، ذكر الدكتور فيصل العتيبي استشاري جراحة المخ والأعصاب في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، أن الإحصائية الخاصة بعدد حالات الصرع هي للحالات المسجلة في المستشفيات إلا أنه في دراسة للحرس الوطني بينت أن الكثيرين من أصحاب الشهادات الجامعية لا يفرقون بين حالات الصرع المرضية وحالات المس من الجن. وأشار إلى أن المؤتمر ومن خلال مشاركة 22 خبير دولي يعطي بارقة أمل لمصابي مرض الصرع بوجود تقنيات علاجية للمرض، بخلاف استخدام الأدوية الدائمة, كالعلاج بتحفيز الدماغ بالكهرباء عن طريق تحفيز العصب الحائر بالعنق؛ لمنع استمرار التشنجات أو استخدام الليزر لبعض مناطق الدماغ, إلى جانب العلاج الجيني لبعض الأمراض العصبية, حيث إنه تعقد ورشة تدريبية لأول مرة مع البورد الكندي لطرق التخطيط العصبي. ونوه بأن ازدياد نسبة الإصابة بالصرع في السعودية ترجع إلى زواج الأقارب، حيث إن بعض أنواع الصرع وراثية، إلى جانب أن أكثر السكان في السعودية من فئات الأطفال وهم الأكثر إصابة بالمرض، مقارنة بأن أكثر سكان الدول الأوروبية هم من كبار السن. يذكر أن هيئة التخصصات الصحية قد اعتمدت 34 ساعة لحاضري ورش المؤتمر الذي حظي بدعم من عدة صروح طبية وحكومية، ممثلة في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ومدينة الملك فهد الطبية ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.
إنشرها

أضف تعليق