Author

رسائل ماجستير ودكتوراه تنتظر دفع الثمن

|
الأعزاء الطلاب والعلماء، نحن منظمة مهنية نعمل مع مجموعة من المتخصصين، ساعدنا وأرشدنا طلاب دكتوراه، ومحاضرين، وإداريين، وعلماء يعملون على إنجاز برنامج الدكتوراه، ويرغبون في المساعدة في رسائلهم، وأطروحاتهم، وحيث مضى على عملنا في هذا المجال أكثر من 12 عاماً في مساعدة الطلاب في أمريكا، والمملكة المتحدة، وأوروبا الغربية، لذا اتجهنا إلى الشرق الأوسط آخذين في الاعتبار الطلب على إرشاد عالي المستوى لرسائل ذات جودة عالية للطلاب العرب، والعلماء بهدف التأكد من قبول الرسالة، أو الأطروحة للحصول على الشهادة من أعلى الجامعات الأمريكية، والبريطانية. وتتضمن خدماتنا الآتي: - اختيار الموضوع - خطة الرسالة - المقدمة - مراجعة الأدبيات والإطار النظري - المنهجية والتحليل - المناقشة والاستنتاجات أما ما يخص جمع المادة العلمية والتحليل فخدماتنا تشمل: - إرشادات بشأن الاستبانة -جمع البيانات وتحليلها باستخدام برنامج التحليل الإحصائي spss وminitab - استشارات بشأن النتائج ومناقشتها أما الإطار النظري ومراجعة الأدبيات فخدماتنا تشمل: - عرض مقالات من مجلات ذات سمعة عالية - مراجع نوعية وحديثة مع التوثيق -أدبيات ذات علاقة من الكتب والمجلات ومع هذه الخدمات نضمن: - قبول الرسالة - متخصص في المجال يعمل معك خطوة خطوة وفي كل فصل من فصول الرسالة - عمل أصيل غير منتحل أو مسروق - العمل على ملاحظات المشرف دون أي تكلفة مالية مضافة - مراجعات غير محددة في كل المراحل حتى يقتنع الطالب والمشرف - خصوصية وسرية تامة هذا نص رسالة وصلتني عبر البريد الإلكتروني، باللغة الإنجليزية، وأرسلت عدة مرات، وهي رسالة عامة، وليست خاصة، إذ لم توجه باسمي شخصياً، وأتوقع أنها وصلت الكثير من الناس، وما يهمنا إزاءها هو كيف نحمي طلابنا في الداخل، والخارج من هذه العصابات التي تمارس العبث، فوضوح الرسالة، وعدم المواربة بكل الخدمات المعروض تقديمها، تعني، وبكل وضوح أننا ننجز لك العمل، وأنت مستريح، وما عليك إلا أن تدفع فقط، وما من شك أن المخرجات التي سنحصل عليها من وراء هؤلاء اللصوص لن يستفيد منها الوطن، ففاقد الشيء لا يعطيه، إذ كيف يمكن الوثوق بشخص أنجزت له الرسالة بالشكل المذكور، إذ لا علم، ولا مهارات بحثية، ولعل آخر عبارة وردت في الرسالة التأكيد على الخصوصية، ما يعني عدم قانونية هذه الممارسة، وربما أن القائمين عليها يعملون في وطن لا وجود للقانون فيه، حتى إن زعموا تقديم خدمات لطلاب في أمريكا، والمملكة المتحدة. أعتقد أن مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية معنية بهذا النوع من الرسائل، إذ الواجب حجبها والتعامل معها كغيرها من الرسائل المدمرة للأجيال، كما أن وزارة التعليم العالي عليها نصيب من المسؤولية للتأكد من سلامة المخرجات وجودتها في الداخل والخارج حتى لا تتضرر مؤسسات المجتمع بمخرجات رديئة. ولا ننسى ذلك الشخص العربي الذي قبض عليه في منطقة القصيم يمارس التجارة في كتابة الرسائل، ومن يومها لم نسمع ماذا حدث له، هل أطلق سراحه، أم عوقب لم نسمع شيئاً عن ذلك؟
إنشرها