خاطرة فقد ..

خاطرة فقد ..

منذ اول فقد لي في هذه الحياه تعلمت ان لكل شيء نهاية ، نهاية كاملة قد لا تحتمل التجزيء ، نهايه ترفض طريق العوده ، عدا الحزن ..مالي أراه لا ينتهي ؟! هل وقع الحزن معي وثيقة طويلة يمنع فيها أن أفرح او ازرع بذور السعادة في اجزاء روحي أم ابرم اتفاقية للبكاء مع كل ليله لرحيل غائب .. إني أعي تماماً اني لست وحدي من يشعر ذلك الشعور المؤلم ، ففي كل يوم بل في كل ساعه من حياة البشر يدق ناقوس الفقد معلناً رحيل حبيب وفراقاً للأبد { الفقد } ذلك الذي يعتصر قلبك كل يوم عندما يغادرك سندك في الحياه ويرحل رحيل اليقين بلا رجعه. شعور يجعلك لاتستطيع تصديق حقيقة انهم رحلوا للأبد ، وبأنّ الحياة أصبحت خاوية مِن أصواتهم و ضحكاتهم ، و أعيننا تنام كل ليله عطشى لرؤية أرواحهم الطاهره واكثر من ذلك غصّة والم لايُحكى !. لم نعّد نسمعُ أصواتهُم ولا نجدهُم عند احتياجنُا لهُم وحتى وعودهُم بقيت وهمُ رحلوا للأبد ولكن قلوبنا سَـتكون لهم دائماً. هو رحيل ليس بأيدينا ولا بأيديهم هم رحلوا لأن الله أرآد لهم ذلك أرآد لهم حيآة أجمل من الدنيآ ومافيها.. يامن رحلتم افتقدكم يامن رحلتم يغفرُلكم الرحمن .!
إنشرها

أضف تعليق