الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 8 ديسمبر 2025 | 17 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.59
(-0.81%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة161
(-0.49%) -0.80
الشركة التعاونية للتأمين121.2
(0.58%) 0.70
شركة الخدمات التجارية العربية116.2
(-0.09%) -0.10
شركة دراية المالية5.43
(-0.91%) -0.05
شركة اليمامة للحديد والصلب32.78
(-1.62%) -0.54
البنك العربي الوطني22.33
(-0.49%) -0.11
شركة موبي الصناعية11.18
(-0.18%) -0.02
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة31.92
(1.98%) 0.62
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.55
(0.51%) 0.11
بنك البلاد25.7
(0.55%) 0.14
شركة أملاك العالمية للتمويل11.56
(0.17%) 0.02
شركة المنجم للأغذية53.25
(-1.66%) -0.90
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.92
(-1.49%) -0.18
الشركة السعودية للصناعات الأساسية54.95
(-0.45%) -0.25
شركة سابك للمغذيات الزراعية117.2
(1.30%) 1.50
شركة الحمادي القابضة28.4
(-0.49%) -0.14
شركة الوطنية للتأمين13.1
(0.38%) 0.05
أرامكو السعودية24.34
(-0.33%) -0.08
شركة الأميانت العربية السعودية17.08
(-1.33%) -0.23
البنك الأهلي السعودي37.46
(0.48%) 0.18
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات30.06
(-0.73%) -0.22

يعتزم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني إطلاق برنامج حوارات شامل للقاءات الحوار الوطني، الذي أقره مجلس الأمناء للقاءات الحوار الوطني العاشر لمواجهة ظاهرة الغلو والتطرف، وذلك اعتباراً من يوم الخميس المقبل 13 المحرم 1436هـ، حيث سيعقد اللقاء الأول في مدينة عرعر، في منطقة الحدود الشمالية، بلقاء يتحاور فيه القضاة والأئمة والدعاة والمفكرون والإعلاميون لتشخيص واقع التطرف والتصدي لظاهرة الغلو والتطرف ومواجهة الأخطار التي تمثلها على الثوابت الشرعية والوطنية وعلى الوحدة الوطنية.

وسيشمل البرنامج تنظيم 20 لقاء في جميع مناطق المملكة للحوار حول موضوع التطرف وأثره في الوحدة الوطنية، وسيحاول المركز من خلال نقاشات نخبة من العلماء والدعاة والمفكرين والمثقفين الذين يمثلون جميع الأطياف الفكرية في المملكة الخروج بآراء واقتراحات تعرض أمام اللجان المختصة لمعالجة ظاهرة الغلو والتطرف.

كما يعتزم المركز تنظيم عدد من الندوات المصاحبة للقاءات في الأندية الأدبية والجامعات وبمشاركة من أعضاء مجلس أمناء المركز، لاستنهاض جهود جميع أطياف المجتمع لمواجهة المخاطر التي يشكلها وجود الأفكار المتشددة والمتطرفة على سلامة الدين والوطن.

وأوضح الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، رئيس مجلس الأمناء لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وعضو هيئة كبار العلماء، أن المركز سيعمل من خلال لقاءات الحوار الوطني على تشخيص واقع مشكلة الغلو والتطرف ومسبباتها وسبل علاجها، وإشراك المجتمع بجميع مكوناته الفكرية والثقافية ومؤسسات المجتمع للقيام بدوره تجاه مواجهة والتصدي لظاهرة الغلو والتطرف.

وقال إن المركز يهدف من لقاءات الحوار إلى تضافر الجهود بين جميع مؤسسات الدولة والمجتمع وبين العلماء والمثقفين والمفكرين وطلبة العلم، لمواجهة هذه الظاهرة الدخيلة والخطرة على مجتمعنا وعلى قيم الإسلام، ويعمل المركز من خلال هذه اللقاءات على إشراك جميع أطياف المجتمع والمؤسسات المعنية لترسيخ قيم الوسطية والاعتدال.

وأكد أن المسؤولية مشتركة بين جميع أفراد المجتمع ومكوناته لنشر قيم الوسطية والاعتدال، والعمل على تحقيق تطلعات ولاة الأمر والمواطنين والوطن تجاه القضايا الوطنية المهمة.

من جهته، بين فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، نائب رئيس مجلس الأمناء، والأمين العام للمركز، أن المركز يولي أهمية كبيرة لمواجهة مشكلة الغلو والتطرف، وأنه منذ انطلاق أعماله كان يستشعر مدى خطورة الفكر المتشدد والمتطرف، ومدى خطورة تغلغله داخل المجتمع، لما يمثله من تهديد واضح على الدين والوطن وعلى مرتكزات الوحدة الوطنية والعيش المشترك بين أبناء وبنات الوطن الواحد.

وقال إن المرحلة الأولى من لقاءات الحوار الوطني العاشر ستشمل أربع مدن في المملكة وهي عرعر، سكاكا، تبوك، والمدينة المنورة، وستتبعها مرحلتان خلال العام الجاري لتشمل اللقاءات جميع مناطق المملكة، وذلك للتعرف على رؤية المشاركين والمشاركات في مواجهة الغلو والتطرف، وتحفيز الرأي العام تجاه هذا الموضوع للوصول لرؤية وطنية مشتركة لمواجهة ظاهرة الغلو والتطرف.

وأكد أن الحوار لا يزال هو الطريق الصحيح نحو العمل والإنجاز والعطاء ونهضة الأمم، بوصفه إحدى القنوات للتعبير المسؤول عن الرأي والاستفادة من كل الأفكار والرؤى والأطروحات العلمية التي يتم تناولها لخدمة ديننا الإسلامي الحنيف ثم وطننا الذي يحتاج منا إلى تفعيل كل الطاقات الوطنية وكل أنواع الدعم والعمل.

وأشار إلى أن مركز الملك عبدالعزيز أصبحت لديه خبرة طويلة ومتراكمة في إدارة الحوارات الوطنية، واستخلاص الأفكار النيرة التي يطرحها المشاركون والمشاركات على طاولة الحوار، للوصول إلى رؤية وطنية مشتركة يتفق عليها جميع الأطياف الفكرية في المجتمع لمواجهة المشكلات والمخاطر التي قد تهدد وحدتنا الوطنية.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية
حشد فكري لمواجهة ظاهرة الغلو والتطرف في المجتمع