الرياضة

«بخروه»

«بخروه»

«بخروه»

«بخروه»

«بخروه»

«بخروه»

«بخروه»

قد يكون العود والبخور من مظاهر الكرم والاحتفاء بالضيف، فقد احتفى الهلال بالضيف "المعدني" عندما ظهر بين أسواره زائرا مؤقتا في انتظار المقر الأخير له، إما الرياض أو سيدني بعد نهاية لقاء الهلال وويسترن سيدني الأسترالي في نهائي دوري أبطال آسيا. ووضعت كأس دوري أبطال آسيا داخل صندوق خاص للشحن "يمتص الصدمات"، ولا سيما أنها عبر مدن ودول قبل أن تصل إلى الرياض، واستقرت في الصالة الرياضية في نادي الهلال، حيث أعدت منصة لها قبل مؤتمر المدربين، وارتدى مندوب الآسيوي "قفازا" أبيض للمحافظة على نظافتها ولمعانها، وحملها بكل هدوء وخفة، فتهافت نفوس عشاق النادي السعودي الحاضرين للتصوير معها وملامستها فطبعت بعض البصمات عليها، ولا سيما أنها مفقودة من الخزائن الزرقاء قرابة عقد ونيف وباتت مطلبا هلاليا بعد أن تغير نظام المسابقة عام 2003، فيما لم يصدق أحد العاملين منظرها فسها برهة، وبادر بتبخيرها بالعود "الأزرق" بعد أن بخر الصالة التي احتضنت الزائرين من محبين وإعلاميين، ولا سيما أن النادي شريك مع عبدالصمد القرشي "بيت العود والعنبر" بعد أن وقع معه اتفاقية في تموز (يوليو) الماضي. #2# #3# #4# ورفض الروماني ريجيكاميف المدير الفني الهلالي، الذي ارتدى الزي السعودي "الثوب والشماغ والعقال"، التصوير مع الكأس بعد انتهاء المؤتمر الصحافي الخاص به للحديث عن لقاء اليوم، مؤكدا للحاضرين أنه سيتم تصويره معها اليوم بعد نهاية اللقاء المرتقب، مؤكدا أن الكأس اللامعة لن تغادر الرياض. في المقابل، استرق اللاعبون النظر إلى الكأس رغم أن محمد الشلهوب كان حاضرا للمؤتمر بجانبه مدربه الروماني، ودار حديث بينهما وتحدى أنها ستعود إلى الخزانة الزرقاء المرصعة بالبطولات والأمجاد، مؤكدين أنها أمس أمام عيونهم واليوم بين أيديهم. #5# #6#
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة