العالم

ثلاثة تفجيرات في محطة حافلات شمال نيجيريا توقع ثمانية قتلى

ثلاثة تفجيرات في محطة حافلات شمال نيجيريا توقع ثمانية قتلى

ادى انفجار ثلاث قنابل في محطة للحافلات في غومبي شمال نيجيريا في ساعة الذروة الى مقتل ثمانية اشخاص واصابة 34 بجروح ما يوجه ضربة جديدة لامال التوصل الى وقف اطلاق نار مع جماعة بوكو حرام. ولم يعرف ان كانت جماعة بوكو حرام الاسلامية المتطرفة وراء الهجوم في مدينة غومبي، عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه. ولكنها نفذت من قبل هجمات على وسائل النقل. واعلن مدير شرطة المنطقة عبدالله كودو توقيف ثلاثة مشتبه بهم بعد التفجيرات التي وقعت في محطة غومبي للنقل البري في التاسعة صباحا (8,00 ت غ). وقال عدة شهود ان ثلاثة رجال دخلوا الى المحطة وتركوا ثلاثة أكياس مليئة بالمتفجرات بالقرب من الباصات. وقال مسؤول عن عمليات الاسعاف في منطقة الانفجار طلب عدم ذكر اسمه انه تم نقل ثماني جثث الى مستشفى غومبي التخصصي. واعلن المتحدث باسم هيئة ادارة الطوارئ الوطنية مانزو ازيكييل لفرانس برس اصابة 34 شخصا بجروح. وانتشرت الفوضى في محطة الباصات اثر التفجيرات حيث تدافع الناس للخروج منها، وفق المسعفين. وسرعان ما احاط الناس بالمشتبه بهم قبل ان تتدخل الشرطة لمنعهم من ضربهم حتى الموت، كما قال شهود بينهم الموظف في المحطة لوانتي عليو. وقال شهود ان الناس رشقوا سيارات الشرطة بالحجارة تعبيرا عن غضبهم بسبب التفجيرات في المدينة التي استهدفتها بوكو حرام في السابق. وتحاذي غومبي ولايات اداماوا وبورنو ويوبي الشمالية الشرقية التي فرضت فيها حال الطوارىء منذ ايار/مايو 2013 بسبب اعمال العنف التي تنفذها بوكو حرام والمعارك مع الجيش. وقال قائد الشرطة انه يعتقد ان المشتبه بهم غادروا معا من يوبي حيث يسيطر المتمردون على عدة مدن وبلدات. وفيما لم تتبن اي جهة المسؤولية عن اعمال العنف الاخيرة، الا ان مسؤولية سلسلة تفجيرات في محطات باصات هذه السنة نسبت الى المسلحين الاسلاميين. وبينها تفجيران في نيسان/ابريل وايار/مايو عند تخوم العاصمة ابوجا اسفرا عن مقتل حوالى مئة شخص. وفي 23 تشرين الاول/اكتوبر ادى هجوم على محطة حافلات في ولاية باوشي قرب غومبي ايضا الى مقتل خمسة اشخاص وحمل كثيرون المسؤولية لجماعة بوكو حرام. واعلان نيجيريا المفاجىء في 17 تشرين الاول/اكتوبر انها توصلت الى اتفاق لوقف اطلاق النار مع جماعة بوكو حرام اثار امالا باحتمال انتهاء التمرد الذي بدأه المسلحون قبل خمسة اعوام. والنزاع الذي تقول بوكو حرام ان هدفه اقامة دولة اسلامية في شمال نيجيريا المسلم عموما، خلف 13 الف قتيل. لكن اعمال العنف استمرت بدون توقف ويتساءل كثيرون الان حول مدى مصداقية موفد بوكو حرام الذي اشارت معلومات الى انه يتفاوض مع الحكومة. واصرت نيجيريا على ان الاتفاق لا يزال ساريا وعبرت عن الامل بان تؤدي المحادثات الجارية في تشاد المجاورة الى تراجع واضح في حدة العنف. لكن المشككين في اتفاق وقف اطلاق النار يقولون ان نيجيريا تعاملت مجددا مع مفاوضين مخادعين ليس لديهم اي نفوذ على القيادة الفعلية لجماعة بوكو حرام.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من العالم