الصحة

أطباء بلا حدود : تدني الاصابات الجديدة بإيبولا في ليبيريا قد يكون خادعا

أطباء بلا حدود : تدني الاصابات الجديدة بإيبولا في ليبيريا قد يكون خادعا

اعتبرت منظمة اطباء بلا حدود التي تبذل جهودا حثيثة لمكافحة ايبولا في غرب افريقيا الخميس ان تراجع الاصابات الجديدة في ليبيريا الاكثر معاناة من الوباء، قد يكون خادعا، او عابرا. وذكر وكيل وزارة الصحة تولبرت نينسوا كذلك في تصريح لفرانس برس بان الفيروس ينتشر على شكل "موجات" وان تدني الاصابات لا يمكن ان يكون دائما الا اذا شهدنا حالة مماثلة في سيراليون وغينيا المجاورتين. وقال رئيس بعثة اطباء بلاد حدود في ليبيريا فاضل تزيرا في رسالة لفرانس برس "من المبكر جدا استخلاص نتائج بشأن تراجع حالات ايبولا في مونروفيا. ليست لدينا رؤية شاملة حول انتشار المرض والتقديرات قد لا تكون موثوقة"، مشيرا الى احتمال ان يكون الامر ناجما عن الامتناع عن تسليم جثث المتوفين بايبولا لحرقها او ضعف عمل سيارات الاسعاف او جهاز الرعاية. واضاف ان موجة الوباء الحالية "غير متوقعة: شهدنا احيانا تراجعا في منطقة لتعود الاصابات للارتفاع بشكل كبير لاحقا"، داعيا الى "المزيد من المساعدات على الارض وتكثيف البحث عمن يحتكون بالمرضى، وتشديد العمل على التخلص بامان من الجثث". ورحب وكيل وزارة الصحة بتراجع عدد الاصابات في مونروفيا لكنه قال ان ذلك قد يكون محصورا بهذه المنطقة. واضاف لفرانس برس ان "ليبيريا شهدت في نيسان/ابريل تراجعا في عدد الاصابات، ولم تسجل اي اصابة جديدة لستين يوما، لكن غينيا وسيراليون كانتا تسجلان اصابات جديدة. ثم شهدنا عودة جديدة للمرض وموجة جديدة للوباء". وقال بروس ايلوراد مسؤول منظمة الصحة العالمية في جنيف الاربعاء انه صدم لاساءة تفسير النبأ المتعلق بتراجع الاصابات الجديدة في ليبيريا ومن القول بان المرض تحت السيطرة. وسجلت ليبيريا وحدها نصف الاصابات بايبولا اي 6535 اصابة ادت 2413 منها الى الوفاة، وفق منظمة الصحة العالمية. وبلغ اجمالي الاصابات نحو 13700 اصابة حتى 27 تشرين الاول/اكتوبر بينها 4922 وفاة على الاقل.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الصحة