الصادق: الطريدي سلبي .. اللاعب يرد: تعليلك مضحك

أكد حسين الصادق مدير فريق الخليج لكرة القدم، أن ما حدث من عبد المطلب الطريدي لاعب الفريق السابق أمر غريب ولا يريد الدخول في طريق لا نهاية له، مشيرا إلى أن إبعاده جاء للمصلحة العامة. وقال في حديث خص به "الاقتصادية" "لا أريد الدخول في طريق لا نهاية له، ولكن أؤكد أن إبعاد الطريدي جاء لمصلحة الفريق، حيث إن طريقته مع اللاعبين وانتقاده ولومه الدائم لهم سيؤثر فيهم سلبيا". وأضاف "اللاعب دائما يؤكد أن له تاريخه وأنه الأحق بأمور كثيرة ومنها شارة القيادة، ولكن التاريخ لا يعتز بالشخص نفسه ومن يعتز به هم أبناؤه وجماهيره، فنحن نعرف أنه لعب لأندية كبيرة مثل الاتفاق والاتحاد ولكن أيضا الخليج له تاريخه". وتابع "نحن في الخليج مكافآتنا ورواتبا تمضي كما هي مخطط لها، وجميع اللاعبين لدينا على قلب واحد حيث لا تمييز، ولذا اقتضت المصلحة العامة إبعاد اللاعب خوفا من التأثيرات السلبية كما ذكرت، هذا بجانب تدني مستواه البدني والفني في المباريات الأخيرة، ولذا كما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف". وفي المقابل، أبدى الطريدي استغرابه من إلغاء عقده من إدارة النادي، وقال "أنا لم أسئ للنادي بأي شيء، والذي أعرفه أن إلغاء عقد أي لاعب يأتي على خلفية مشكلة كببرة، ولكن يبدو أن الصادق في باله شيء آخر يريد بموجبه إبعادي عن النادي، عندما حضرت إلى الخليج حضرت برغبتي لخدمته". وزاد "أنا أريد أن أؤكد أن الصادق ليس لديه أي دليل ضدي ويتعلل تجاهي بأمور مضحكة مثل أنني لا يعجبني الحافلة أو الفانيلات، ولكن عندي أمور كثيرة ضده، ولن أتحدث عنها إلا في الوقت المناسب، هناك مؤامرة ضدي لإلغاء عقدي، ولكن كما ذكرت لن أتحدث عن أي أمر الآن إلا في حينه". وتنتظر إدارة نادي الخليج الرد النهائي من اللاعب بشأن استلام رواتبه لشهرين مقبلين مع راتب الشهر الحالي، بعد إلغاء عقده على خلفية سوء التفاهم بينه وبين حسين الصادق مدير الكرة بالنادي.وكانت الإدارة قد طلبت من اللاعب الجلوس مع جعفر آل سليس مدير الاحتراف في النادي للحصول على مستحقاته، وعرضت عليه استلام ثلاثة رواتب وهذا ما رفضه، مشترطا تسليمه كل رواتبه إلى نهاية الموسم، ولكن الأول رفض شرطه، مطالبه بأن يحضر إلى النادي يوميا ويتدرب مع الفريق الأولمبي وسيحاسب بالثواب والعقاب. وكشفت مصادر أن الطريدي وبعد خسارة الفريق أمام الاتحاد وتعادله أمام العروبة بدأ في معاتبة اللاعبين وحملهم مسؤولية خسارة تلك النقاط، كما أنه ظل يطالب بشارة القيادة في ظل وجود من هو أفضل منه، ما جعل الهوة تتسع بينه والإدارة.