المشجعة البدينة .. متوترة

رفضت كيت دورنيل المشجعة الأسترالية الوحيدة التي ستحضر إلى الرياض من أجل مساندة فريقها ويسترن سيدني الأسترالي، أمام مستضيفه الهلال في إياب نهائي دوري أبطال آسيا، الحديث عن مشاعرها كونها الأنثى الوحيدة في ستاد الملك فهد الدولي مقابل الآلاف من الرجال، اكتفت بالقول: "لا أعلم ما الذي سيحدث حينها، ولا أريد الحديث عن أي شيء الآن، أنا أشعر ببعض التوتر". وقالت دورنيل التي تمكنت "الاقتصادية" من الوصول إليها بعد محاولات حثيثة باقتضاب مشوب بالحذر: "أنا الآن في طريقي إلى السعودية من أجل مساندة سيدني في النهائي، وهذا كل ما أستطيع أن أقوله لكم". وكانت الأسترالية كيت دورنيل 20 عاما الشابة الوحيدة التي وقع عليها اختيار مسيرو ويسترن سيدني الأسترالي، إلى جانب 13 رجلا سيوجدون بعد غد في ستاد الملك فهد الدولي من أجل دعم فريقهم في النهائي الحاسم، حيث سيتكفل النادي بمصاريف رحلتهم من سيدني إلى الرياض. وأكدت دورنيل في حديثها لوسائل إعلام بلادها أنها ستلتزم بارتداء الزي التقليدي للمرأة في السعودية، إلى جانب أنها ستكون برفقة والدها الذي سيحضر معها النهائي.وأضافت الشابة الأسترالية: "والدتي قلقة بعض الشيء من سفري إلى السعودية، هذه هي المرة الأولى التي أذهب فيها إلى هناك، وأنا سعيدة بذلك وأتمنى أن تكتمل سعادتي بحصول سيدني على الكأس، لقد انتهيت من كل الإجراءات المتعلقة بالسفر والحصول على تذاكر المباراة، وأنا متحمسة لخوض هذه التجربة".