وفاق سطيف يتطلع لكتابة صفحة جديدة بتاريخه في دوري أبطال أفريقيا

سيحاول وفاق سطيف الجزائري قطع خطوة مهمة نحو كتابة صفحة جديدة في تاريخه عندما يلعب في ضيافة فيتا كلوب من الكونجو الديمقراطية في ذهاب نهائي دوري أبطال افريقيا لكرة القدم غدا الأحد. وسافرت تشكيلة سطيف إلى كينشاسا أمس الجمعة على أمل تحقيق نتيجة إيجابية قبل استضافة مباراة الإياب على ملعب مصطفى تشاكر بالبليد في أول نوفمبر تشرين الثاني وهو عيد الثورة في الجزائر. وقال خير الدين مضوي مدرب وفاق سطيف للإذاعة المحلية "ندرك أن المهمة ستكون صعبة في لقاء الذهاب. اللاعبون واعون وعازمون على رفع التحدي من أجل كتابة صفحة جديدة من تاريخ وفاق الحافل." وأضاف "علينا تحقيق نتيجة إيجابية قبل مباراة العودة بملعبنا." وكان سطيف زار الكونجو الديمقراطية الشهر الماضي عندما لعب في ضيافة مازيمبي في إياب الدور قبل النهائي. وحينها خسر سطيف للمرة الأولى في دوري الأبطال هذا الموسم لكن هزيمته 3-2 لم تمنعه من انتزاع بطاقة الظهور في النهائي بعدما فاز ذهابا 2-1 وتفوق بسبب قاعدة تسجيل الأهداف خارج الأرض. وقال محمد تهمي وزير الرياضة الجزائري "سنقف إلى جانب وفاق سطيف من أجل التتويج باللقب القاري ونتمنى التتويج في عيد الثورة وستكون هناك مكافآت في حال التتويج." ويرى سفيان خذايرية حارس مرمى سطيف أن كرة القدم تعيش ثورة حقيقة بعدما أصبح منتخب البلاد أول المتأهلين لكأس الأمم الافريقية 2015 عقب فوزه في أول أربع جولات بالتصفيات القارية. وقال خذايرية لموقع الاتحاد الدولي (الفيفا) "كرة القدم في الجزائر تشهد ثورة حقيقية بعد المشوار الرائع لمنتخب الجزائر في كأس العالم الأخيرة واحتلالنا المركز 15 في تصنيف الفيفا دون نسيان تأهل فريقي وفاق سطيف إلى نهائي أبطال افريقيا." وسبق لسطيف الفوز بكأس افريقيا في 1988 لكنه يبقى يتطلع للفوز بلقب دوري الأبطال بشكلها الحالي لأول مرة. وهذه المرة إذا توج سطيف بطلا للقارة فإنه سيمثل افريقيا في كأس العالم للأندية بالمغرب نهاية العام الجاري. وسيحاول سطيف أيضا أن يحافظ للعرب على لقب دوري الأبطال للعام الرابع على التوالي بعدما توج الترجي التونسي باللقب في 2011 ثم ذهب للعملاق المصري الأهلي في 2012 و2013. وكان مازيمبي آخر فريق غير عربي يتوج باللقب الافريقي عندما فاز بدوري الأبطال مرتين متتاليتين في 2009 و2010. ويدير المباراة طاقم تحكيم من زامبيا بقيادة جاني سيكازوي.