الصحة: حالة كورونا جديدة في الطائف

أعلنت وزارة الصحة، أمس الجمعة؛ تسجيل حالة إصابة بفيروس "كورونا" في الطائف خلال الـ 24 ساعة الأخيرة؛ مؤكدة عدم وقوع أي حالات وفاة. وقالت الوزارة في موقعها الإلكتروني: "حالة الإصابة لمواطن يبلغ من العمر 45 عاماً، وهو ليس من الممارسين الصحيِّين، كما أنه مصاب بأمراض أخرى وظهرت عليه أعراض مرضية". وأضافت: "المصاب مخالط للحالات المؤكدة أو المشتبهة في المنشآت الصحية، وقد أُدخل إلى مستشفى حكومي في الطائف، ولا يزال مُنَوَّماً بالعناية المركزة". وأوضحت الوزارة أن مواطنًا يبلغ من العمر 82 عامًا قد تَماثَل للشفاء أمس، وخرج من مستشفى حكومي في الخرج. وسجّلت مناطق المملكة خلال شهر ذي الحجة المنصرم قرابة 20 إصابة و11 حالة وفاة في مختلف مناطق المملكة، وفقاً للإحصائية المعلنة من قبل الوزارة، حيث كان أولها في بداية شهر ذي الحجة في الرياض لمواطن يبلغ من العمر 69 عاماً، بعدها الإعلان عن الحالات التي سُجّلت خلال شهر ذي الحجة؛ تزامناً مع توافد الحجاج لأداء مناسكهم لتسجل مدينة الطائف نصف عدد تلك الإصابات تقريبا. وكانت مدينة الطائف من أكثر المدن في المملكة، التي تعرضت لفيروس "كورونا" خلال شهر ذي الحجة المنصرم، حيث سجّلت أول إصابة خلال شهر ذي الحجة لوافد يبلغ من العمر 40 عاماً، وبعدها تم الإعلان عن إصابة مواطن يبلغ من العمر 60 عاماً وهو مخالط للإبل. وأعلنت "الصحة" في 27 ذي الحجة عن إصابة مواطن يبلغ من العمر 70 عاماً وهو غير مخالط للحيوانات، وفي 26 من الشهر أصيبت امرأة في الطائف، وكذلك أعلنت "الصحة" إصابة مواطن يبلغ من العمر 56 عاماً، وفي 22 من شهر ذي الحجة تم الإعلان عن حالتين الأولى لأنثى وافدة تبلغ من العمر 42 عاماً، ومواطن- تغمده الله برحمته- وكذلك الإعلان عن حالة في 17 ذي الحجة عن مواطن، وكذلك في 13 من الشهر نفسه أعلن إصابة مواطن يبلغ من العمر 77، وكذلك في 12 من الشهر ذاته أعلنت الصحة إصابة مواطن يبلغ 69 عاماً. ولعل أبرز حالات الطائف حالة المواطن (٥٧ عاماً) الذي شُيّع جثمانه، وتمّت الصلاة عليه في مسجد العباس، ودُفن في مقبرة النسيم في محافظة الطائف ليسجَّل اسمه ضمن ضحايا فيروس "كورونا" في محافظة الطائف، حيث كان قد أُدخل مستشفى الصحة النفسية في الطائف قبل أكثر من عام للعلاج، قبل أن يخرج جثمانه إلى المقبرة بعد وفاته من العدوى، التي انتقلت إليه داخل المنشآت الصحية، حسب شكوى ذويه. وكانت وزارة الصحة قد أكدت أن السبب في عودة ظهور فيروس "كورونا" وتسجيل الإصابات يوماً بعد آخر يعود للاتصال المباشر بين المصابين وبين الإبل. وقال الدكتور أنيس سندي نائب مركز القيادة والتحكم في وزارة الصحة إن تسجيل حالات فيروس "كورونا" سيستمر، كحالات متفرقة في بعض مناطق المملكة، وذلك حسب ما أشار في حديثه إلى بعض الوسائل الإعلامية. ولا تزال الدراسات والأبحاث والتوقعات، التي يطلقها العلماء حول فترات نشاط وخمول هذا الفيروس محطّ أنظار العديد من المعنيين، حيث ركزت غالبية التوقعات البحثية التي نشرتها وسائل الإعلام المختلفة على فترة نشاط هذا الفيروس، التي رأى فيها عدد من الباحثين أن أسباب زيادة عدد حالات الإصابة بفيروس "كورونا" هو انخفاض نسبة الرطوبة.