مدونتي كل أسبوع ..

مدونتي كل أسبوع ..

نشأتُ في عائلة تحب الأدب، تحترم اللغة العربية، وتشجّع مبدعيها. في عامي الثالث عشر عندما بدأت أكتب لأعبر عما بداخلي، لأصف موقفي، ولأستغل ملكتي للمشاركة في مجلة المدرسة و أنديتها. علمني والدي ألا أحدد لأحلامي زمنًا معينًا، فلا أقول: "أريد أن أكون صحفية (عندما أكبر)" فقد أحقق أحلامي قبل معادها (: وخلال أسبوع حملت له بشرى اختياري للانضمام للجنة الصحافة. كانت نشاطات الصحافة انطلاقة كبيرة ومحفّزة لي، أرى نفسي أحلق في سماء المعرفة والإبداع بعد كل مقالة أطبعها. كبرت .. وكبرت أحلامي، كبرت أفكاري واهتماماتي. بدأت أتأمل، أحكي ما أتعلمه مما يدور حولي، ألامس ما يخص المجتمع من مشاكل بأسلوب خفيف، لي رسائلي الخاصة التي أبثها للعالم كافة بكتاباتي. حظيت بتشجيع ودعم كبيران في إطلاق المدونة من والداي والتي كانت قفزة لا نهاية لها. في قائمة الأدباء والمبدعين تبحث أمي عمن أستفيد منه، وتنشر مقالاتي الأسبوعية في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. وهنا، أقتبس لكم شيءً مما تحكيه مدونتي كل أسبوع ... المنشورة 1 تطورت التقنية، سحرتنا، فتعلقنا بها ! ننسى أنفسنا أحيانا، تمر الساعات و الأيام و نحن على نفس الأريكة نقلب صفحات الإنترنت . تمسك جهازك الساعة التاسعة صباحًا، تتركه عندما تفتقد الشمس، عندما ينتصف بك الليل ! سحرنا التلفاز أيضًا .. أحدهم يتابع النشرة الإخبارية 48 ساعة، و الآخر يتنفس المباريات كأنه معلق رياضي يلتمس المهارة، و خلف الأبواب مراهقة تبحث عن الحب الذي لا تنطفئ لمعته في مسلسلاتها . و يمر الوقت الذي لن يعود .. و يختلف في استغلاله الطرفين :يستمثره العقلاء، يبنون أنفسهم، يعملون للآخرة . و في الزاوية الأخرى .. رب أسرة تناسى عائلته ليعيش قصة حب جديدة ليكون الفرق بينه و بين ابنته المراهقة (الشيب الذي علا رأسه.) و سيدة أعمال نست زوجها و عائلتها ،لتقضي الوقت كله في إنجاز مهامها ! ألم نسمع ما يكفي من القصص التي تزوّج فيها الأب سرًا على زوجته ؟ و مبرره "زوجتي ليست زوجتي، هي زوجة العمل" ؟!! ماذا ننتظر ؟ شباب ضائع ؟ مستقبل غير مضمون ؟ عائلة "خربانة" ؟ المنشورة 2 " قل استطيع ،فالفشل نجاح متأخر ،والليل صباح لو تصبر ،والخطأ صواب متنكر " - هبة مشاري حمادة نواجه الكثير من العقبات في مسيرة حياتنا ،لكن علينا تخطيها لنكمل المشوار و نحقق الإنجاز . سواء كانت العقبة صعوبة، أو سلبيات على جانب الطريق، أو لصوص الطاقة . استعن بالله
إنشرها

أضف تعليق