نواف بن محمد: «المجنسون» ظاهرة مؤيدة
أكد الأمير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى على إيجابية اجتماعهم الذي عقد أمس والذي اتخذ عدداً من القرارات الاستراتيجية والشاملة التي تهدف لتفعيل العمل الجماعي في الاتحاد وتحديد المسؤوليات للأعضاء وقيام اللجان الرئيسية بدور أكبر في المرحلة المقبلة من الإعداد والتجهيز للعديد من البطولات المهمة التي تتطلب تواجداً لأم الألعاب ونجومها والذي يأتي في مقدمتها الأولمبياد الخليجي المصغر الذي تستضيفه السعودية في أكتوبر المقبل "الدمام2". وتوقع أن تشهد منافسات أم الألعاب في الدورة منافسة شرسة وقوية بين الدول الخليجية وذلك بمشاركة اللاعبين المميزين المجنسين بعد أن أصبح هذا الموضوع ظاهره تحظى بالتأييد والدعم من قبل أعلى القيادات الخليجية مطالباً بالانتباه لهذا الجانب والاستعداد له لرفع مستوى اللاعبين السعوديين وتوفيره من كوادر فنية للرقي بالمستوى الفني لمقارعة تلك النوعية من اللاعبين ومنافستها.
ونوه إلى أن هناك العديد من الأصوات التي تحاول أن تقلل من إنجازات ألعاب القوى ومسيرتها الذهبية المميزة، مشيراً في هذا الجانب إلى أن الاتحاد ومن خلال المشاركة في أربع منافسات لدورة الألعاب الآسيوية حقق ما نسبته 71 في المائة من إجمالي نتائج باقي الاتحادات الرياضية الأخرى مجتمعة بنيله 17 ميدالية ذهبية وخمس فضيات وسبع برونزيات بمجموع إجمالي 29 ميدالية، فيما نالت الاتحادات الأخرى خمس ميداليات ذهبية وأربع فضيات وثماني برونزيات بمجموع 17 ميدالية، لافتا إلى أن هذه النسبة طبيعية كون الذهبية تحسب بثلاثة أضعاف الميداليات الأخرى.
وواصل حديثه عن تميز أم الألعاب وإنجازاتها وقال "بالتأكيد إن لاعبي ألعاب القوى حطموا من خلال إنجازاتهم أربعة أرقام آسيوية وما زالوا يحتفظون بها عن طريق العداء هادي صوعان في سباق 400م حواجز ومحمد الخويلدي في مسابقة الوثب الطويل وسلطان الحبشي في مسابقة دفع الجلة ويوسف مسرحي في سباق 400م، إضافة إلى أن الرامي سلطان الحبشي حقق ذهبية دورة الألعاب الآسيوية ثلاث مرات متتالية وهادي صوعان لم يستطع أي لاعب آسيوي أن يتجاوز رقمه منذ 14 عاماً وتحديداً منذ عام 2000م إضافة إلى خمسة أرقام سعودية تحققت في دورة الألعاب الآسيوية بواسطة هادي صوعان في سباق 400م حواجز وحسين السبع في مسابقة الوثب الطويل ومحمد شاوين في سباق 1500م وسلطان الحبشي في مسابقة دفع الجلة ويوسف مسرحي في سباق 400م".
وأكد تكريم جميع الأبطال المتميزين لألعاب القوى وكذلك الشخصيات الرياضية التي قدمت للعبة الدعم والمساندة ومن ضمنهم الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم والأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك اللذان سبق أن ترأسا اتحاد ألعاب القوى وذلك من خلال حفل تكريم كبير سيقيمه الاتحاد أثناء دورة الألعاب الخليجية الثانية "الدمام2".
وأشار إلى أن هناك من ذكر أن الاتحاد لم يستطع خلال عشر أعوام أن ينتج أي موهبة متمكنة وهذا إجحاف بحق الاتحاد الذي يزخر بالعديد من المواهب والتي من أبرزها حسين آل حزام الذي حطم الرقم العالمي للناشئين في مسابقة القفز بالعصا، والعداء فهاد السبيعي أصغر لاعب متفوق في دورة الألعاب الآسيوية والحاصل على فضية سباق 200م معتبراً هذه الميدالية ذهبية مقارنة بعمره وموهبته.
وتطرق الأمير نواف بن محمد في حديثه عن العداء يوسف مسرحي مشيراً إلى أنه متربع على رأس الهرم الآسيوي ويملك من الإمكانات ما يجعله يذهب بعيداً ويصبح نجماً عالمياً مؤكداً أنه حقق الميدالية رقم 16 في الدورات الآسيوية بمعنى أنه كانت هناك 15 ميدالية ذهبية قبل هذه الذهبية ما يعني اهتمامهم بالجميع وفي مقدمتهم مسرحي الذي أشار إلى أنهم سيدعمونه ويقفون معه لحصد مزيد من الإنجازات للوطن ولن يتأخروا إطلاقا فهذا واجب، وعملهم معه أو غيره يعتبر أمانة مؤتمنين عليها وأن الدولة هي التي تدعم وكلهم في خدمة الوطن.
واختتم رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى بأنه تعمد أن يذكر في حديثه ما تميز به اتحاد أم الألعاب وبالأرقام ليعكسوا واقع هذا الاتحاد بتقديم معلومات دقيقة قد تكون خافية على بعض من حاول أو يحاول التقليل من حجم إنجازات ألعاب القوى ومسيرتها الظافرة بإذن الله.
أضف تعليق