80 % من المدارس لا تحوي خدمات تعليمية لذوي صعوبات التعلم

80 % من المدارس لا تحوي خدمات تعليمية لذوي صعوبات التعلم

قال الدكتور إبراهيم أبو نيان عضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود والباحث في مجال صعوبات التعلم، إن خدمات تعليم صعوبات التعلم غائبة عن نحو 80 في المائة من مدارس المملكة، وقال إنه رغم وصولها إلى جميع مناطق المملكة، إلا أنها لم تصل إلا لنحو 20 في المائة من المدارس، مضيفا أن برامج صعوبات التعلم ما زالت مقتصرة على مواد القراءة والرياضيات والإملاء، كما أنها لا تقدم خدمات في الإدراك ولم تصل خدمات صعوبات التعلم في المملكة لهذه المرحلة إلا من خلال جهود فردية من المختصين. وبين الدكتور أبو نيان خلال ورقة عمل - حصلت "الاقتصادية" على نسخة منها - قدمها صباح أمس في الجلسة 15 من المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل المقام بمدينة الرياض، التي كانت بعنوان "خدمات صعوبات التعلم في المملكة، الوضع الراهن والاحتياجات المستقبلية"، بين أن الخدمات المساندة لذوي صعوبات التعلم كالخدمات النفسية والاجتماعية وخدمات اللغة والكلام والترويح والتقنيات المساعدة غير موجودة في المملكة، مضيفاً أنه لا يوجد قانون لللتربية الخاصة، وبذلك تظل الخدمات والاحتياجات ناقصة ما لم يوجد قانون خاص للتربية الخاصة ويتم العمل به في المحاكم والتحاكم به. وأوضح أبو نيان أن الاحتياج السنوي للمعلمين والمعلمات في مدارس التربية والتعليم يبلغ نحو 4025 معلما ومعلمة، قياسا على دخول نحو 483 ألف طالب للتعليم العام سنوياً – بحسب إحصائية وزارة التربية والتعليم - منهم 10 في المائة من ذوي صعوبات التعلم، مشيراً إلى أن آخر إحصائية عن برامج صعوبات التعلم وتطورها الكمي في المرحلة الابتدائية لعام 1434هـ، أوضحت وجود نحو 18 ألف طالب صعوبات تعلم، و1500 معلم لهم، ونحو 1400 برنامج مخصص لهم، فيما يوجد نحو 6890 طالبة و610 معلمات و677 برنامج صعوبات تعلم مخصصة لهن.
إنشرها

أضف تعليق