توقيع اتفاقية أحد أكبر الصناديق العقارية في المملكة

توقيع اتفاقية أحد أكبر الصناديق العقارية في المملكة

اختتمت بنجاح شركة الأنواء للاستثمار والتطوير العقاري الذراع العقارية لمجموعة عبد العزيز بن إبراهيم آل إبراهيم الاستثمارية أولى مشاركاتها الدولية في معرض سيتي سكيب جلوبال 2014، الذي نظم قبل أسبوعين في دبي. وقد لقيت المشاركة اهتماما كبيرا ولافتا من رجال الأعمال والمستثمرين من دول الخليج والدول العربية ومستثمرين ومهتمين من دول العالم، بسبب نوعية المشاركة وكونها أيضا الشركة السعودية الأكبر حضورا لهذا التجمع العقاري الدولي السنوي. وقد شهد جناح الشركة في المعرض عددا من اللقاءات وتوقيع الاتفاقيات في مجال الاستثمار المشترك في مشاريع المجموعة، التي تتوزع بين عدد من مدن المملكة. وقد توجت هذه الاتفاقيات بتوقيع اتفاقية تأسيس أحد أكبر الصناديق العقارية في المملكة العربية السعودية مع شركة المستثمر للأوراق المالية. وفي تعليقه على المشاركة قال سلمان بن عبد الله بن فضلية مدير عام شركة الأنواء للاستثمار والتطوير العقاري، لقد حققنا بفضل الله أهدافنا من المشاركة في هذا المحفل الدولي المهم الذي يجمع المستثمرين والمهتمين من دول العالم، ونرى أن المعرض عنوان جيد ومميز لنقل الصورة عن فرص الاستثمار العقاري في المملكة إلى المستثمرين من خارجها وقد اتضح هذا الأمر جليا في عدد ونوعية المستثمرين الذين تم لقاؤهم. وأضاف أن الشركة قد وقعت على مذكرة تفاهم مع شركة المستثمر للأوراق المالية تنص أبرز بنودها على علاقة استراتيجية بين الجهتين يتم من خلالها السعي إلى تطوير عدد من الأراضي والأصول العقارية التي تمتلكها شركة الأنواء في المدن الرئيسة في المملكة العربية السعودية. من جانبه قال عبد الله بن محمد الفوزان رئيس مجلس إدارة شركة المستثمر للأوراق المالية، إن شركة المستثمر للأوراق المالية كبنك استثماري مرخص من هيئة السوق المالية بالسعودية ستتولى عملية تمويل التطوير من خلال إطلاق عدد من الصناديق العقارية الاستثمارية وطرحها إما طرحا خاصا أو عاما أو القيام بعمليات ترتيب تمويل وهيكلة مالية لتطوير هذه الأراضي ومن المتوقع أن يتجاوز حجم التعامل بين الجهتين ستة مليارات ريال خلال السنوات الأربع المقبلة، كما أن للجهتين سابقة أعمال من خلال تطوير أرض سكنية تجارية تبلغ مساحتها 1,800,000م2 (مليونا وثمانمائة ألف متر مربع) تقع على امتداد الدائري الشمالي شرقا في مدينة الرياض في حيي القادسية والرمال ويتم تمويل عملية التطوير من خلال صندوق عقاري يبلغ حجمه نحو ملياري ريال سعودي (2,000,000,000)، حيث يتوقع أن يكون المشروع بعد تطويره منطقة جذب للمستثمرين والمشترين النهائيين لوقوعه على تقاطعات طرق رئيسة وسهولة مداخله ومخارجه والامتداد الأمثل لمدينة الرياض. ويضيف الفوزان أن الدراسات تشير إلى أن الاقتصاد السعودي قد حقق خلال الأعوام الماضية نموا قويا ومتواصلا مدعوما بأسعار النفط العالية، حيث بلغ متوسط النمو الفعلي السنوي للاقتصاد 6 في المائة خلال السنوات الخمس الماضية.
إنشرها

أضف تعليق