نحو 18 شخصا خالطوا مريض الايبولا الأمريكي بينهم أطفال

قال مسؤولون إن خبراء صحة يراقبون ما يصل الى 18 شخصا بينهم أطفال خالطوا أول شخص يتم تشخيصه على أنه مصاب بفيروس الإيبولا القاتل في الولايات المتحدة. وقالت منظمة الصحة العالمية إن التأكيد بأن رجلا وصل إلى تكساس قادما من ليبيريا ثم أصيب بحمى نزفية دفع مسؤولي الصحة الأمريكيين إلى اتخاذ خطوات لاحتواء الفيروس الذي قتل 3338 شخصا على الأقل في ليبيريا وسيراليون وغينيا. وقال خبراء في الأمراض المعدية انه تم تقييم حالة المريض في البداية يوم الجمعة الماضي وأعيد إلى منزله من مستشفى تكساس هيلث برسبيتريان بعد إعطائه مضادات حيوية وهي فرصة خطيرة ضاعت قد يترتب عليها تعرض آخرين للفيروس. وقالت متحدثة إن المريض أدخل نفس المستشفى يوم الأحد في حالة خطيرة. وأشار المستشفى الى خصوصية الرجل على انها السبب في حجب اسمه لكن وكالة اسوشييتد برس قالت ان اسمه اريك دنكان. وقال مسؤولون في دالاس انه تجري ملاحظة خمسة طلاب من منطقة دالاس لاحتمال تعرضهم لفيروس الإيبولا بعد ان خالطوا الرجل في مطلع الأسبوع. وقال مسؤول الصحة بمقاطعة دالاس انه تجري ملاحظة بين 12 و18 شخصا بسبب اختلاطهم المحتمل بالمريض. وقال مايك مايلز مفوض منطقة المدارس المستقلة في دالاس في مؤتمر صحفي "هؤلاء الطلبة لم تظهر عليهم أي أعراض وبالتالي احتمالات انتقال الفيروس لهم ضئيلة للغاية." وقال مايلز ان الخمسة كانوا في المدرسة منذ ذلك الحين لكنهم الآن عادوا الى منازلهم. وقال ان المدارس سيلحق بها مزيد من العاملين المهنيين في مجال الصحة وان الدراسة ستستمر. وقال مسؤولون في تكساس ان عمال الصحة الذين تولوا رعاية المريض جاءت اختباراتهم سلبية للإصابة بالفيروس ولا توجد حالات اخرى مشتبه بها في الولاية. وقال حاكم تكساس ريك بيري في مؤتمر صحفي انه واثق من انه سيتم احتواء الفيروس وهو ما قاله مسؤولون آخرون. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست لمحطة تلفزيون سي.إن.إن "فليكن الناس في هذا البلد على يقين أن لدينا البنية التحتية الطبية اللازمة لمنع انتشار سريع للإيبولا."